وزيرة خارجية السودان: ما حدث في السودان يعد انقلابا على الوثيقة الدستورية
قالت وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، إن ما حدث في السودان يعد انقلابا على الوثيقة الدستورية، مؤكدة في الوقت نفسه على أنها تقدر دور الجيش في تأمين البلاد والحدود.
وأضافت المهدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج حضرة المواطن عبر فضائية الحدث اليوم، مساء الثلاثاء، أن المجلس العسكري السوداني عطل المواد التي توصل إليها المكونين المدني والعسكري سويًا، معقبة: نحن المدنيون قدنا الثورة وكنا وقودها، لكنهم أزاحونا عن الحكم وقللوا من مواطنتنا وقالوا إننا لن نكون جزءًا فيما يحدث.
وتابعت: السياسيون المدنيون الذين تصدوا للنظام الباطش حُرموا ومُنعوا وأُزيحوا بصورة غير لائقة لا تليق بالمواطنين وعقول من تم إزاحتهم، مؤكدة على ثقتها الكبيرة بالوصول إلى ما يصبو إليه السودان من تحول ديمقراطي.
وأكملت: سنكون بخير بإذن الله ونبلغ غايتنا، لدينا شعب عظيم ومعلم وواعٍ ويعلم وظيفته، لكننا نرفض في الوقت نفسه الخروج عن العهود والانقلابات أيا كان شكلها، حسب تعبيرها.
اقرأ أيضاً
- الخارجية السودانية تستدعي السفير الأثيوبي لديها
- مستشار الرئيس للصحة يحذر من أعراض خطيرة بعد الشفاء من كورونا
- وزير الخارجية يعلن تضامن مصر مع السودان في أزمة الفيضانات
- الخرطوم: يجب التدخل لوقف المواجهات بجنوب السودان
- الخارجية السودانية : ننشُد التوصل إلى اتفاق ملزم حول سد النهضة والملف الليبى
- الحديقة النباتية في اسوان تستقبل وزيرة الخارجية السودانية
- تصريح جديد لوزيرة الخارجية السودانية بشأن موقف روسيا من أزمة سد النهضة
- وزيرة الخارجية السودانية : سد النهضة يهددنا بالعطش وتحرك أفريقي لمواجهة مخاطره
- المجلس العسكري السوداني : لا إتجاه للتفريط في جهاز "الأمن والمخابرات"
- وفد المجلس العسكري السوداني يزور إثيوبيا
ولفتت إلى أن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، اتهم الوزراء المدنيين الحزبيين خلال المؤتمر الذي عقده اليوم، اتهامات غير حقيقية وغير لائقة، متابعة: منع مشاركتنا في صناعة الدولة وأن نكون جزءًا من العملية الانتقالية والتواجد في المجلس السيادي والحكومة التنفيذية والجهاز التشريعي الذي يشرع للانتخابات والفترة الانتقالية.
وتساءلت عن كيفية تحقيق التحول الديمقراطي مع كل تلك الأوضاع، قائلة عن البرهان: كنت أرى فيه شخصية وطنية محترمة، انحاز إلى مطالب شعبه وحقن الدماء، لكنه قام بردة فعل كبيرة غير محمودة البتة.
ونادت وزيرة الخارجية السودانية، بإطلاق سراح المعتقلين معبة عن قلقها عما يدور مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.
واختتمت: صحيح أن البرهان قال إنه جلس مع حمدوك في منزله أمس، ولو الأمر كذلك لظهر في المؤتمر الصحفي للقول إنه بخير.