محكمة ألمانية تحكم على امرأة متعاطفة مع «داعش» بالسجن 4 أعوام
أعلنت المحكمة الإقليمية في مدينة فرانكفورت، اليوم، أنه ثبت لديها أن المتهمة (32 عاماً) منتمية إلى تنظيم إرهابي أجنبي، من بين أمور أخرى.
وجاء حكم المحكمة متجاوزاً مطلب الادعاء العام، الذي طلب عقوبة بالسجن لمدة ثلاثة أعوام وثلاثة أشهر، بينما طالب الدفاع بوجه عام بعقوبة مخففة دون تحديد مدتها.
وبدأت محاكمة المتهمة كيم «تيريزا.أ»، في يونيو الماضي واتهمها الادعاء العام بالبقاء مع مقاتل من «داعش» في سوريا بين عامي 2014 و2016 والاستيلاء على منازل مهجورة وحيازة بندقيتين من طراز «كلاشنيكوف».
وفي حكم هو الأول من نوعه للضحايا الإيزيديين الذين قتلوا على يد تنظيم «داعش»، أصدرت محكمة ألمانية في مدينة ميونيخ حكماً بالسجن 10 سنوات على الألمانية جنيفير فينيش، لمساعدتها زوجها المقاتل في «داعش»، على قتل طفلة إيزيدية كانا يستعبدنهما في الموصل وتبلغ من العمر 5 سنوات.
اقرأ أيضاً
- بايرن ميونخ يتلقى الخسارة الأكبر فى تاريخه منذ 43 عاما
- تنظيم داعش الإرهابى يتبنى هجوم ديالى شرقى العراق
- العراق يسلم أذربيجان 38 من أطفال ”داعش”
- السيسي يشدد على أهمية إجراء انتخابات ليبيا في موعدها
- الخارجية الروسية: نحذر وزيرة الدفاع الألمانية
- مقتل وإصابة 6 جنود في هجومين منفصلين ببوركينا فاسو
- رسميًا.. فيفا يعلن موعد سحب قرعة كأس العالم قطر 2022
- داعش خرسانه يعلن مسئوليته عن تفجير مسجد قندهار
- العراق تعلن القبض على أخطر خلية لعصابات داعش الإرهابية
- تونس تعلن تفكيك خلية إرهابية
- ألمانيا تكشف عن أول قطار آلي في العالم من دون سائق يعمل على مسارات القطارات العادية
- تصفيات المونديال .. فيرنر يقود ألمانيا للفوز على شمال مقدونيا بـ رباعية
ولم يحكم قاضي المحكمة العليا في ميونيخ بالسجن المؤبد على المرأة، كما كان يطالب الادعاء، بل اكتفى بالحكم عليها بـ10 سنوات لانتمائها لتنظيم إرهابي وارتكابها جرائم ضد الإنسانية من خلال «استعباد» طفلة إيزيدية ووالدتها ثم قتلها.
وأثارت قصة جنيفير البالغة من العمر 30 عاماً، صدمة كبيرة لتورطها في قتل طفلة إيزيدية توفيت من العطش بعد أن ربطها زوج جنيفر المقاتل في صفوف «داعش»، ويدعى طه الجميلي، خارج نافذة غرفة في صيف عام 2015، في مدينة الموصل، بسبب تبولها في السرير.
وترك الزوجان الفتاة في الخارج من دون مياه أو أكل في درجة حرارة زادت على الـ50 درجة مئوية إلى أن توفيت الفتاة عطشاً. وكان الزوجان قد «اشتريا» الفتاة ووالدتها بهدف استعبادهما، وأجبرا الوالدة على الاستمرار في خدمتهما بعد قتل طفلتها.
وتمثل الوالدة التي تدعى نورا، المحامية المعروفة أمل كلوني، التي لم تحضر أياً من جلسات محاكمة جنيفر، ولكنها أصدرت بياناً تلي أمام المحكمة في الجلسة الافتتاحية في أبريل عام 2019، شددت فيه على أهمية المحاكمة، وقالت بأن «الضحايا الإيزيديين ينتظرون منذ فترة طويلة فرصة الشهادة أمام محكمة».
وقال القاضي يواشيم باير، خلال تلاوته الحكم، إن المدعى عليها «كان يجب أن تتوقع منذ البداية بأن الطفلة التي تم ربطها في حرارة الشمس، كانت في خطر مميت، ومع ذلك لم تفعل شيئاً لمساعدتها رغم أن الأمر كان معقولاً وممكناً بالنسبة لها».
وأضاف القاضي أيضاً أن جنيفر «هددت الوالدة التي كانت تبكي على طفلتها، بأنها ستطلق النار عليها إذا لم تتوقف عن البكاء».