السيسي: مصر تولي أولوية قصوى لحقوقها التاريخية في مياه النيل
استعرض الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، التطورات المتعلقة بسد النهضة، خلال لقائه، بمقر إقامته بغلاسكو، مع المستشار النمساوي، ألكسندر شالنبرغ.
اقرأ أيضاً
- «تنظيم الاتصالات» يكشف مؤشرات جودة شبكات المحمول خلال للربع الثالث من 2021
- انطلاق قمة جلاسجو للمناخ بحضور السيسي وبايدن وماكرون وميركل
- الأمن العام يضبط 36 سلاحا ناريا و150 قضية مخدرات خلال 24 ساعة
- رئيس الوزراء البريطاني: لابد من العمل الحثيث لانقاذ كوكب الأرض
- التخطيط: مصر يتوافر بها نحو 50٪ من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة
- 100 مليار جنيه حجم استثمارات شركات قطاع الأعمال في الصعيد
- مايا مرسي تستعرض جهود مصر لمواجهة ختان الإناث في جنيف
- أسعار الغاز في أوروبا تتجاوز حاجز 860 دولار
- الرئيس السيسي يصدق على الترخيص بالبحث عن البترول واستغلاله بشمال إدكو بالدلتا
- الأمن يعيد طفلة مخطوفة لأسرتها بالقليوبية
- وزير الرياضة يبحث مع سفير بيلاروسيا بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
- اتحاد الألعاب الإلكترونية ينظم كأس مصر في لعبة فيفا 21
وخلال اللقاء، أكد عبد الفتاح السيسي أهمية ما توليه مصر من أولوية قصوى تجاه حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، باعتبارها قضية وجودية تستوجب قيام المجتمع الدولي ببذل كافة الجهود الممكنة من أجل التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على نحو يحفظ الأمن المائي لمصر، خاصة في ضوء ما تضمنه البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن السد.
ولفت السيسي إلى أن "تسوية أزمات المنطقة يتم بتحقيق الاستقرار وباستعادة أركان الدولة الوطنية، وبدعم مؤسسات الدول، وبتعزيز قدرة جيوشها الوطنية وحكوماتها المركزية، وهو الأمر الذي من شأنه تقويض نشاط الجماعات والتنظيمات المتطرفة التي تعبث بمقدرات الشعوب".
هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، أن السيسي هنأ المستشار النمساوي على توليه منصبه مؤخرا، مؤكدا حرص مصر على الاستمرار في تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع النمسا في شتى المجالات.
من جهته، أعرب المستشار النمساوي عن سعادته بلقاء الرئيس المصري، لافتا إلى حرص بلاده على استمرار تعزيز علاقاتها مع مصر، وتطلعها لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
هذا وبحث الجانبان عددا من الملفات ذات الصلة بالقضايا الإقليمية والأزمات التي تعاني منها عدة دول بالمنطقة، وتم تبادل وجهات النظر بشأن أهم تطورات القضية الفلسطينية، وسبل إحياء عملية السلام على أساس المرجعيات الدولية.