مقتل 5 أشخاص بعد تحطم طائرة شحن جنوب السودان
وكالاتلقي خمسة أشخاص، من بينهم روسيان، مصرعهم، اليوم الثلاثاء، إثر تحطم طائرة نقل من طراز "أنطونوف 26" في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان.
وقال مدير المطار، كور كوال، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا): إن "5 أشخاص بينهم الطيار وأفراد الطاقم قتلوا".
وبحسب قوله، قُتل مواطنان روسيان، بالإضافة إلى مواطنين من جنوب السودان.
وكانت محطة راديو "تمازج" المحلية قد ذكرت، في وقت سابق، تحطم طائرة نقل تابعة لشركة "أوبتيموم أفييشن" بعد فترة قصيرة من إقلاعها من مطار جوبا الدولي ومصرع خمسة أشخاص بما فيهم الطيار وطاقم الطائرة.
وعلى جانب آخر أعلنت الحكومة الليبية، الأحد الماضى، أن شخصين على الأقل أصيبا إثر سقوط وتحطم طائرة كانت تنقل مبالغ مالية، وسط مدينة ترهونة، الواقعة جنوب شرق العاصمة طرابلس.
وقال المركز الإعلامي لوزارات وهيئات ومؤسسات حكومة ليبيا في بيان صادر عنه: إن طائرة هليكوبتر سقطت في مدينة ترهونة، كانت تنقل مبالغ مالية، وأصيب اثنان من طاقمها بجروح بسيطة.
وأوضح البيان أن الطائرة سقطت في المدينة الرياضية في ترهونة، وسارعت قوات تابعة للواء 444 قتال إلى تطويق المنطقة، فيما هرعت سيارات الإسعاف لإجلاء الجرحى.
اقرأ أيضاً
- وزير الرياضة يبحث مع سفير بيلاروسيا بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
- ”خبير” : مصر تتفوق علي تركيا في حجز الرحلات السياحية من روسيا ويفضلها 40%
- روسيا تبدأ عطلة أسبوع كامل مدفوعة الأجر لمواجهة كورونا
- ناجلسمان يعلق على الهزيمة بخماسية من مونشنجلادباخ
- ختام فاعلية التدريب الروسي المصري حماة الصداقة - 5
- بايرن ميونخ يتلقى الخسارة الأكبر فى تاريخه منذ 43 عاما
- ”توى روسيا ” تبدأ بيع رحلات الطيران العارض من موسكو لشرم الشيخ والغردقة
- مدير وكالة الفضاء الروسية: أمريكا تسير إلى رفع العقوبات
- بلومبيرج: الصين تشكل خطرا بيئيا كارثيا على كوكب الأرض
- الخارجية الروسية: نحذر وزيرة الدفاع الألمانية
- ليبيا : سقوط طائرة تقل 40 مليون دينار داخل ملعب كرة
- روسيا: سقوط جزء من جدار الكرملين بسبب الرياح والأمطار الشديدة
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إن لجنة عسكرية مشتركة من 10 أعضاء تضم خمسة ممثلين من كل جانب، وافقت على بدء انسحاب "تدريجي ومتوازن" للمقاتلين الأجانب.
واستضافت ليبيا، الخميس، مؤتمرًا دوليًّا يهدف إلى تسوية القضايا الشائكة في البلاد قبل الانتخابات العامة المقررة في ديسمبر المقبل.
واجتمع موفدون غربيون وإقليميون وأمميون أمس في العاصمة طرابلس.
وطرح الاجتماع العديد من القضايا الخلافية على الطاولة، بما فيها تثبيت وقف إطلاق النار، وتوحيد الجماعات المسلحة العديدة تحت هيئة أمنية واحدة، وانسحاب المقاتلين الأجانب.
وانزلقت ليبيا في حالة من الفوضى في أعقاب انتفاضة عام 2011، وظلت الدولة الغنية بالنفط منقسمة لسنوات.
وبعد توقف القتال إلى حد بعيد، أدت محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في أكتوبر العام الماضي.
وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة في غضون ثلاثة أشهر، وهو أمر لم يتم تنفيذه مطلقًا.
كما ساهمت المفاوضات في انتخاب حكومة مؤقتة في فبراير الماضي لقيادة البلاد إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل.
وكانت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، روزماري ديكارلو قالت: إن المجموعة الأولى من المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في ليبيا وصلت أمس الخميس.
ونشرت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أن أول مجموعة مراقبين لدعم آلية وقف إطلاق النار في ليبيا وصلت اليوم تماشيًا مع طلب السلطات الليبية.
وتابعت عبر حسابها على "تويتر"، أنها أنهت للتو زيارتها إلى ليبيا لمتابَعة التقدم المحرَز مؤخرًا، مشددة على ضرورة الحفاظ على الزخم، في مؤتمر الاستقرار الدولي أمس.