تقرير يكشف عن انتهاكات نظام أدوغان بحق حرية الصحافة
كشفت جمعية الصحفيين الأتراك، عن انتهاكات نظام الرئيس، رجب طيب أردوغان، بحق حرية الصحافة والإعلام خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
- المعارضة التركية تطالب أردوغان بانتخابات مبكرة
- محافظ الإسكندرية يكشف الاستعدادات لمواجهة الأمطار والنوات القوية| فيديو
- الاتحاد الأوروبي يرفض إعلان حكومة أثيوبيا لحالة الطوارىء
- تعرف على حالة الطقس والظواهر الجوية حتى الأثنين المقبل
- الحكومة الإثيوبية تعلن حالة الطوارئ بعد زحف قوات تيجراى نحو أديس أبابا
- وزير العدل: الوزارة لن تدخر جهدا في دعم مهارات أعضاء النيابة الإدارية الجدد
- وسط حالة حزن شديد .. الآلاف يشيعون جثمان قتيل الإسماعلية
- التخطيط: مصر التزمت بإدخال إصلاحات جوهرية في مجالات الصحة والتعليم والسكن اللائق
- إحالة شخصين للمحاكمة لاتهامهما بسرقة هواتف من المواطنين بزعم التوظيف
- أسعار الغاز في أوروبا تتجاوز حاجز 860 دولار
- أمين سر خطة النواب يطالب بإعادة فتح المزارات والأضرحة الدينية
- البحيرة: إزالة 127 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية خلال شهر أكتوبر
جاء بحسب تقرير صادر عن الجمعية المذكورة، الثلاثاء، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة.
وأوضح التقرير أن السلطات طالبت بحبس 58 صحفيًا وعاملًا في المجال الإعلامي لمدة يصل إجمالها إلى 896 عامًا، وذلك خلال 34 جلسة قضائية منفصلة، عقدت في 9 مدن مختلفة.
وكما طالبت الجهات القضائية بتوقيع غرامات مالية على هؤلاء الصحفيين تصل إلى 200 ألف ليرة، وفق التقرير نفسه الذي أوضح أن تهمة "الانتماء لتنظيم إرهابي" وجهت لـ27 صحفيًا من العدد المذكور.
وشملت الاتهامات الأخرى التي وجهت لبقية الصحفيين "الترويج لمنظمات إرهابية"، و"الاعتراض قانون التجمعات والتظاهرات"، و"إهانة رئيس الجمهورية".
وفي وقت سابق ذكرت تقارير إعلامية أن ما مجموعه 63 صحفيا أدينوا بتهمة إهانة الرئيس، بموجب المادة 299 من القانون الجنائي منذ انتخاب أردوغان رئيسا في أغسطس(آب) 2014.
وغالبا ما يُدان الصحفيون بموجب قانون الإرهاب، عادة بتهمة دعم منظمة غير قانونية أو الانضمام إليها. ويستخدم قانون البنوك أيضا لمقاضاة المراسلين التجاريين وإدانتهم.
التقارير أوضحت كذلك أنه أجبِر ما لا يقل عن 160 منصة إعلامية على الإغلاق، في أعقاب محاولة الانقلاب في 2016. واعتُمدت تدابير حالة الطوارئ التي فُرضت بعد محاولة الانقلاب في 2016 لإغلاق وسائل الإعلام المؤيدة لجماعة رجل الدين فتح الله غولن ولإسكات الموالين للأكراد واليساريين وعدد قليل من وكالات الأنباء.
كما بيّنت أن ما مجموعه 3436 صحفيا طردوا من وسائل الإعلام التركية في السنوات الخمس الماضية.
وتعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودًا كبيرة تصل لحد الإغلاق للصحف ووسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة، لا سيما الاقتصادية منها.