ارتفاع مبيعات السيارات الصيني في مصر
ارتفعت مبيعات السيارات الصيني في مصر بنسبة 98.5%، وذلك خلال أول 9 أشهر من العام الجارِ 2021 مُقارنة بنفس المدة من العام الماضي 2020، وذلك حسب تقرير مجلس معلومات سوق السيارات أميك الصادر عن شهر سبتمبر الماضي.
وتصدرت السيارات اليابانية مبيعات السيارات الملاكي في مصر بعدد وحدات بلغ 44187 سيارة مُحققة ارتفاع 79.9% مُقارنة بالعام الماضي والذي كان 26006.
وجاءت مبيعات السيارات الصيني في المرتبة الثانية بمبيعات بلغت 36277 سيارة على الرغم من تحقيقها زيادة 98.5%، حيث كانت مبيعاتها 18280 سيارة العام الماضي.
وحصلت السيارات الأوروبية على المرتبة الثالثة بمبيعات وصلت إلى 33063 سيارة محققة تراجعا بنسبة 5.5% عن العام الماضي، والتي كانت 34993، وتبعتها سيارات كوريا الجنوبية بنسبة مبيعات 30791 سيارة، بنسبة زيادة 59.4%، مُقارنة بالعام الماضي حيث كانت 19322 سيارة العام الماضي.
مبيعات السيارات الصيني
اقرأ أيضاً
- أسعار نيسان صني 2022 خلال نوفمبر الجاري
- رئيس الوزراء يستعرض موقف تنفيذ عدد من مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
- إعفاء سيارات النقل الأجنبية من رسوم الجمارك في تعديلات قانون المرور الجديد
- السيطرة على حريق التهم شقة سكنية فى مصر القديمة دون إصابات
- وزير البترول يفتتح محطة لتموين السيارات بالوقود والغاز فى السويس |صور
- تصل لـ 50 ألف جنية .. قيمة الأوفر برايس على كيا جراند سيراتو ki2022
- رئيس مدينة سفاجا يناقش مشاكل سائقي النقل الخفيف...ويِعد بوضع حلول عاجلة
- سحب 3239 مخالفة لسيارات لعدم تركيب الملصق الإلكتروني
- رئيس ” مواقف” يشيد بقرار الرئيس بإنهاء فرض حالة الطوارئ
- قائمة أسعار سيارات ستروين في مصر
- «مدبولي» يدعو فرنسا للاستثمار في برنامج طموح لتصنيع السيارات الكهربائية بمصر
- 10 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق هائل بمصنع مناديل بالمرج
وحلت السيارات الأمريكية في المرتبة الأخيرة، والتي وصلت مبيعاتها إلى 9549 سيارة بنسبة زيادة 5.9% مُقارنة بالعام الماضي والتي كانت 9016 سيارة.
كما شهد سوق السيارات المصري خلال الفترة الأخيرة زيادة في الأسعار شملت أغلبية السيارات، نتيجة قلة المعروض مقابل حجم الطلب على السيارات، مما أدى إلى ظهور الأوفر برايس، وهو مبلغ مالي يتم إضافته على سعر السيارة من قبل التجار.
مبيعات السيارات الصيني
وتواجه صناعة السيارات حول العالم أزمة كبيرة، نتيجة نقص الرقائق الإلكترونية اللازمة لتشغيلها، مما دفع بعض المصانع إلى إيقاف أو تقليل إنتاجها بشكل مؤقت في مصانعها.
بينما أدركت الصين وجود أزمة في الرقائق الإلكترونية منذ اندلاعها في بداية العام الجارِ 2021، وحرصت على توجيه جميع إنتاجها إلى مصانعها المحلية، الأمر الذي جعلها تخرج بأقل الخسائر من تلك الأزمة التي ساهمت في تقليص إنتاج بعض مصانع السيارات من الماركات الأخرى.
لعلّ ذلك الأمر؛ الذي دفع مبيعات السيارات الصيني في مصر بالنمو بصورة كبيرة مقارنة بالعام الماضي 2020، حيث كان هناك وفرة في السيارات الصيني عن غيرها من سيارات الماركات الأخرى التي تأثرت بشكل أكبر من أزمة الشرائح الإلكترونية.