فيسبوك يحذف لرئيس وزراء إثيوبيا يحرض على الإقتتال
حذف تطبيق "فيسبوك"، الخميس، منشورا لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، لـ"انتهاكه السياسات المتعلقة بالتحريض على العنف".
اقرأ أيضاً
- 5 مليون جنيه لاحلال وتجديد خط مياه الشرب الرئيسي بالسلام بالغردقه
- أمريكا تدرج الشركة الإسرائيلية المصنعة لـ بيجاسوس للتجسس على القائمة السوداء
- دوري أبطال أوروبا .. ليفربول يتقدم على أتليتكو مدريد بهدفين
- الإسكان: نقل 7 آلاف موظف إلى العاصمة الإدارية خلال 6 أشهر
- 6 نوفمبر.. بدء سحب ملفات التقدم لتعيين قاضيات بالمحاكم الابتدائية
- قيس سعيد :”تدبير إجرامي” وراء النفق المكتشف قرب مقر إقامة السفير الفرنسي
- جنوب السودان: البرهان وافق على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين خلال 24 ساعة
- إحالة أوراق المتهمين بقتل والدهم في الشرقية للمفتي
- السيسي يصدر قراراً حول نقل الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة
- بعد عودتها لملكية محافظة دمياط ..بالمستندات: النائب وليد التمامي يتقدم بطلب لرئيس الوزراء بخصوص أرض تل ”البراشية”
- الجيش الأمريكي: مستعدون لتنفيذ أوامر بايدن تجاه إيران
- «المترو» يعلن أسماء 15 محطة بها وحدات طبية لتطعيم الركاب بلقاح كورونا
وكان المنشور دعا مواطني إثيوبيا، الأحد الماضي، إلى استخدام "أي نوع من الأسلحة" لصد تقدم "جبهة تحرير تجراي"، التي تصنفها الحكومة إرهابية، صوب العاصمة، أديس آبابا.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن متحدث باسم شركة "ميتا بلاتفورمز"، الاسم الجديد لشركة فيسبوك، في رد عبر البريد الإلكتروني، القول: "علمنا بشأن منشور لرئيس وزراء إثيوبيا، وحذفناه بسبب انتهاكه سياساتنا المناهضة للتحريض على العنف ودعمه".
وقال المتحدث: "في ميتا، نقوم بإزالة أي محتوى ينشره أفراد أو مؤسسات، ينتهك المعايير المجتمعية، بغض النظر عن هويتهم".
وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ على مستوى البلاد، الثلاثاء، وحثت سكان العاصمة على الدفاع عن مناطقهم.
وسيطرت "جبهة تحرير تجراي" و"جيش تحرير أورومو"، على بلدتي ديسي وكومبولتشا الرئيسيتين، في طريقهما إلى العاصمة.
وأعلنتا أمس السيطرة أيضا على بلدة كيميس، التي تبعد 327 كيلومترا إلى الشمال من أديس أبابا.
وشهد إقليم تجراي، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مواجهات عسكرية استمرت لنحو 3 أسابيع أطاحت بجبهة تحرير تجراي بعد أن فرت قياداتها إلى الجبال عقب دخول قوات الجيش الإثيوبي.
غير أن الحكومة الإثيوبية أعلنت، نهاية يونيو/حزيران الماضي، قرارا مفاجئا بوقف إطلاق النار ضد الجبهة وسحب قوات الجيش كاملا من تجراي، لتعود الجبهة مجددا للإقليم وتسيطر عليه.
ثم سرعان ما بدأت جبهة تحرير تجراي تنفذ اعتداءات على إقليمي أمهرة وعفار بعد أن دخلت إلى عدة مناطق ومدن أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين ونزوح أكثر من نصف مليون شخص بالإقليمين.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعلنت الحكومة الإثيوبية إلغاء وقف إطلاق النار أحادي الجانب في الـ10 من أغسطس/آب الماضي وإعلان حالة الاستنفار في كامل البلاد.
وبدأ الجيش الإثيوبي الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار عمليات عسكرية مشتركة ضد جبهة تحرير تجراي، لإجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالإقليمين.