بنادق آلية وخرطوش وطبنجة و140 رصاصة مع البلطجى .. تفاصيل تحرير رهائن الفيوم الأسلحة
كشف قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية، عن تفاصيل عملية تحرير رهائن الفيوم إذ تم تحرير 12 رهينة احتجزهم بلطجي الفيوم داخل منزله في منشأة عبدالله، واستخدمهم دروعا بشرية من أجل الهروب من الشرطة خلال حصار منزله للقبض عليه، لكن عناد بلطجي الفيوم وفرض شروطه على أجهزة الأمن كان أمرًا غاية في الصعوبة جعل الشرطة تختار الطريق الأصعب وهو التفاوض معه حفاظًا على أرواح الرهائن، وتمكنت قوة أمنية من قطاع الأمن بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام مدعومة بمجموعات قتالية من قوات إنقاذ الرهائن بقطاع الأمن الوطني، وأثناء اقتحام المنزل لتحرير الرهائن أطلق المتهم أعيرة نارية تجاه القوات فبادلته القوات بالمثل مما أدى لإصابته بعيار ناري باليد وآخر بالفخذ، وتم السيطرة عليه وضبطه.
بنادق آلية وخرطوش بحوزة بلطجي الفيوم
وعثرت قوات الأمن العام على أسلحة نارية بحوزة بلطجي الفيوم أيمن عبدالمعبود، 44 سنة، وهي عبارة عن بندقية آلية وطبنجة وبندقية خرطوش، و140 طلقة مختلفة الأعيرة، وتم تحريز الأسلحة وأرسلت إلى المعمل الجنائي لفحصها بموجب قرار من النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان حماة بلطجي الفيوم إذ اكتشفت الشرطة أنه قتلها قبل عملية الاقتحام للمنزل بساعة، ونجحت الشرطة في تحرير الرهائن ونقلهم إلى قسم الشرطة لسماع أقوالهم بعد توقيع الكشف الطبي عليهم والاطمئنان عليهم من قبل الفريق الطبي، الذي كان مرافقًا الشرطة وقت حصار منزل المتهم.
بيانات رهائن الفيوم
بين الأمن العام أن الرهائن هم ابنة زوجة المتهم عمرها 16 سنة، طالبة، وشقيقتها 11 سنة، طالبة، وشقيقة زوجة المتهم 33 سنة، ربة منزل وابنتها، ونجل بلطجي الفيوم عمره 9 سنوات، بمواجهة بلطجي الفيوم اعترف بقيامه باحتجاز الرهائن والتعدي عليهم بالضرب وإحداث ما بهم من إصابات لشكه في سلوكهم وأنه قام بقتل والدة زوجته انتقاما منها، وتم نقل المتهم والمصابين وجثة المتوفاة لمستشفى الفيوم العام بالحراسة اللازمة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية.