والدة و شقيقة السفاح يبرأن ذبيح الإسماعيلية من تهمة الإغتصاب
ما تزال قضية سفاح الاسماعلية هي حديث الصباح والمساء نتيجة بشاعة الجريمة وقسوة تنفيذها بشكل يتنافي مع اي اخلاق او قيم تعودنا عليها في مجتمعنا.
وجاءت قرارات النيابة العامة حاسمة وصارمة في هذة القضية التي شغلت الراي العام طوال الايام القليلة الماضية من تجديد حبس المتهم ثم احالتة للمحاكمة الجنائية العاجلة ثم تقرير الطبيب الشرعي الذي وضع كثير من النقاط فوق الحروف حول الحالة النفسية للمتهم وسلامته الصحية التي تحمله المسئولية كاملة عن فعلته الشنعاء .
وفي سياق متصل ووفق ما تداولته كثير من وكالات الانباء كشفت اقوال والدة سفاح الإسماعيلية أمام النيابة العامة، ان يكون هناك معرفة سابقة بينها وبين القتيل مؤكدة أنه لا صحة لما هو متداول بان سبب ارتكاب نجلها للحادث هو وجود علاقة بينها وبين القتيل .
و قامت النيابة العامة باستدعاء السفاح من محبسة واجرت مواجهة بينه وبين والدته وشقيقته ونفى هو الآخر اثناء المواجهة قيامه بارتكاب الواقعة بغرض الدفاع عن الشرف كما كان يدعي وقت وقوع الحادث المأساوي وقالت والدة السفاح في تحقيقاتهاأمام النيابة العامة، إن نجلها يعاني من أزمات نفسية بسبب تعاطيه المخدرات ، وإنه سبق وتم احتجازه في أحد مراكز مكافحة الإدمان .
وكان المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، أمر أمس الخميس، بإحالة المتهم بقتل آخر ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء - دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.
وأقامت النيابة العامة، الدليل على المتهم من شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اضطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.
شهدت مدينة الإسماعيلية جريمة بشعة في وضح النهار وسط الأهالي والمارة بالشارع حيث قام شخص بذبح آخر وفصل رأسه عن جسده وتجول ممسكاً بها في الشارع.
وتداول عدد كبير مقاطع فيديو وصور لواقعة الذبح البشعة وانهالت التعليقات المطالبة بسرعة القصاص لضحية مذبحة الإسماعيلية، كما أمر النائب العام بسرعة التحقيق في الواقعة للوصول لملابسات الحادث وأسباب القتل الحقيقية.
وقال حسن شقيق المجني عليه تعديلاً للمعلومات التي تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإخبارية عن شقيقه بأنه يدعى أحمد صادق وليس محمد كما زُعم ويبلغ من العمر ٥١ عاماً وليس ٤٣ عاما كما قيل.
واستكمل شقيقه بأن المجني عليه متزوج ولديه ٧ أولاد "٣ بنات و٤ أولاد" ومنهم بنتان متزوجتان ولديه منهم أحفاد، وليس كما قيل أن القاتل صديق المجني عليه وقتله أثناء سيرهما بالشارع.
اقرأ أيضاً
- 3 جرائم وتعاطي مواد مخدرة .. اعترافات قاتل الإسماعيلي
- ابن قتيل الإسماعيلية: “مقدرتش أقتل قاتل أبويا وجريت من قدامه”
- النيابة العامة تهيب بالمواطنين عدم تداول مقاطع ارتكاب جريمة الإسماعيلية
- النائب العام يأمر بحبس قاتل الإسماعيلية
- الداخلية تحارب الجريمة في شتي صورها بالمحافظات
- إقبال كبير على عرض عاشق ومداح بالإسماعيلية
- عبور أكبر سفينة حاويات فى العالم لقناة السويس
- زوجة أحد شهداء الإسماعيلية تنعي زوجها بكلمات مؤثرة
- الأعلى للآثار يسلم مواطن عثر على لوحة أثرية مكافأة مالية شهادة تقدير
- استرداد 18 فدانًا من أملاك الدولة بالقصاصين في الإسماعيلية
- العمليات الخاصة تداهم أوكار العناصر الإجرامية فى المحافظات
- أهالى الإسماعيلية يطالبون المسئولين بمعرفة أسباب انتشار ”الرائحة الكريهة بنطاق المحافظة : ”مش عارفين نتنفس وكاننا قاعدين في زريبه”.
وبسؤاله إذا كان أحد من المنطقة يعرف عنه شيء مما ادعاه القاتل عن العلاقة غير الشرعية بزوجته أو ما شابه وقيامه بالقتل أخذاً بالثأر أجاب: أن شقيقه المجني عليه لا يعرف القاتل بل هو الذي يعرفه ويدعى عبد الرحمن ٢٦ عاما ويتعاطى الهيروين ويتاجر في المخدرات ومقيم بحى السلام دائرة قسم ثان.
وعن علاقه المجني عليه بزوجته أجاب: أن القاتل عازب وليس متزوجا وسبق دخوله المصحة وكان يشارك شقيق المجني عليه الكبير عصام في محل بيع موبيليات مستعملة ويعرفه جيدا منذ سنوات طويلة وساعده كثيراً وبينهم عيش وملح.
وقالت زوجة المجني عليه أن زوجها رجل طيب ويتحاشى المشاكل والمشاجرات ويحبه الجميع.
وأضافت وهي تبكي أنه كان يعمل سمكري سيارات ولسوء الأحوال عمل في مجال الخردة وتصليح الدراجات ولديه كشك صغير يجمع به الخردة ويذهب إلى سوق الجمعة لبيعها ويأتي لهم بالأموال لجلب الطعام والجميع يحبونه ولا يوجد بينه وبين أحد أي مشاكل أو ضغائن.
وعن سبب خروجه في تلك الساعة قالت إنه توجه بصحبة ابنهم الصغير مستقلاً دراجته مع ابنه وذهب لشراء عيش وفول وطعمية من المطعم الذي حدثت أمامه الواقعة وبعد قليل أخبرها أحد أهالي المنطقة أن هناك شخصا قطع رأس زوجها فهرولت تصرخ فوجدت ابنها الطفل في حاله صدمة شديدة ولا يتكلم وزوجها مغطى ببطانية في وسط الشارع ورفض الأهالي رؤيتها لزوجها بهذه الحالة لكنها شاهدت مقاطع الفيديو والتي به ما حدث لزوجها.
وقال زوج ابنة المجني عليه أنه رجل طيب ولديه أحفاد وأطفال صغار ويعاني من مرض في الكبد وليس كما ادعى القاتل أو تداول بين الناس أنه صديقه وحدث خلاف بينهما.
وطالب رجال الأمن بسرعة القصاص وأن يتم إعدامه أمام الجميع كما مثل بجسد والد زوجته أمام الجميع حتى يهدأ من نارهم على رحيله وما حدث به أمام الجميع.
وقالت ابنته الكبيرة وهي منهارة في البكاء أنها سمعت الخبر في بيتها واعتقدت أن أحدهم يكذب ويحاول ترويعها فهرولت إلى منزل والدها وعلمت أن ما حدث وشاهدته في مقاطع الفيديو كان لوالدها.
وقال ابن شقيق المجني عليه إنه كذلك شاهد فيديو الحادث ولم يعلم أن الضحية عمه وعلمت بعد ذلك وعن عدم إنقاذ أحد من الأهالي للمجني عليه، قال إن القاتل كان معه أسلحة كثيرة وبالفعل حاول العديد من الناس التدخل لكنه أصابهم بالساطور ومنهم رجل كبير أصيب بجرحين قطعيين في الرقبة من الخلف وسيخضع لإجراء عملية، كذلك أصيب شخص آخر بيده عندما حاول منعه من قتل عمه وكان يهددهم إذا اقترب أحد سيقتله كما يفعل بالمجني عليه فخاف الجميع لترويعه لهم.