إريتريا وإثيوبيا ترفضان عقوبات أمريكا بحق 6 كيانات وأفراد إريتريين
رفضت الحكومتان الإريترية والإثيوبية، العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على جهات حكومية وأشخاص بإريتريا، لتورطهم في الحرب ضد جبهة تحرير تيجراي شمال إثيوبيا.
وقالت الحكومة الإثيوبية، في بيان لها اليوم، إنها تدين وترفض العقوبات الأميركية ضد إريتريا، لتورطها في الحرب على تيجراي شمال إثيوبيا.
وفي سياق متصل، قالت حكومة إريتريا أيضًا، إنها تدين العقوبات الأمريكية ضدها، مؤكدة أنها غير قانونية ولا أخلاقية.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت أمس، عقوبات على ستة كيانات وأفراد إريتريين، لهم صلة بالعنف المستمر في إثيوبيا، مؤكدة أن الوجود الإريتري في إثيوبيا، أدى إلى تفاقم الصراع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، داعية إريتريا إلى سحب قواتها على الفور.
اقرأ أيضاً
- جبهة تيجراي تعلن إسقاط طائرة للجيش الإثيوبي
- السودان يطالب رعاياه بمغادرة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
- احتجاز 16 من موظفي الأمم المتحدة المحليين في إثيوبيا
- السعودية تطالب مواطنيها بمغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن
- البيت الأبيض: ملتزمون بالتوصل إلى منشأ فيروس كورونا
- ميسي يعرض منزله الفاخر بالولايات المتحدة للبيع
- الولايات المتحدة تصادر 920 كيلوجراما من الكوكايين متجهة إلى نيويورك
- رويترز: علماء يتوقعون نهاية جائحة فيروس كورونا في 2022
- مصر تدعو رعاياها الى الحيطة والحذر من تطورات الأوضاع في أثيوبيا
- الاتحاد الأوروبي يرفض إعلان حكومة أثيوبيا لحالة الطوارىء
- ”أتلانتيك“ : الصين تستعد لحرب قريبة مع الولايات المتحدة
- الحكومة الإثيوبية تعلن حالة الطوارئ بعد زحف قوات تيجراى نحو أديس أبابا
وعلى مدار ما يقرب من عام، تصاعدت الحرب في إثيوبيا وضاق الخناق على رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بعد اقتراب جبهة تحرير تيجراي وجيش تحرير أورومو من العاصمة أديس أبابا بهدف إسقاط أبي أحمد من السلطة.
وأعلن قائد جيش تحرير أورومو جال مارو، الأسبوع الماضي، أن قواته قريبة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتستعد للهجوم الأخير، مضيفا أنهم على بعد 40 كلم من أديس أبابا؛ مؤكدا أن الحرب في إثيوبيا ستنتهي "قريبا جدا" بتحقيق القوات المتحالفة النصر على آبي أحمد.
ودعا المجتمع أبي أحمد والأطراف الإثيوبية إلى الدخول في حوار جاد تجنبا للحرب الأهلية الدائرة والخسائر الكبيرة بين المدنيين، لكن رئيس الوزراء الإثيوبي يرفض ذلك معلنا أن الفترة المقبلة ستشهد من الجميع تضحيات كبيرة.