أبل تطلق برنامج خدمة الصيانة الذاتية لأجهزتها

تعمل أبل على تمكين عملائها من صيانة أجهزتهم بأنفسهم، وذلك ضمن برنامج خدمة الصيانة الذاتية الذي تخطط لإطلاقه العام المقبل.

وتعد هذه الخطوة تغييرًا جوهريًا لشركة أبل، حيث كانت تصر على أنها الوحيدة القادرة على إجراء إصلاحات لأجهزتها.

وتخطط شركة أبل عن طريق برنامج خدمة الصيانة الذاتية، لبيع قطع غيار أجهزتها وأدوات الصيانة إلى المستخدمين، بالإضافة إلى توفير التعليمات المتعلقة بصيانة الأجهزة، ومن المفترض أن تطلق أبل هذا البرنامج مع بداية العام المقبل في الولايات المتحدة، على أن يتوسع البرنامج ليشمل دولًا أخرى.

وسيتمكن المستخدمون من خلال البرنامج من تغيير الشاشات والبطاريات والكاميرات الخاصة بأجهزة أيفون 12 أيفون 13، مع احتمالية توفير الشركة لإجراءات إصلاحات إضافية في المستقبل، وطبقًا لهذا البرنامج لن يبطل إجراء المستخدمين لعمليات الصيانة بأنفسهم، ضمان الهاتف.

برنامج خدمة الصيانة الذاتية

وأوضحت شركة أبل أنها تخطط لبيع أكثر من 200 قطعة غيار وأداة مختلفة لإجراء الصيانة، كما أنها ستقدم كتيبات إصلاح ليقرأها العملاء قبل شراء الأدوات، ويمكن للعملاء إعادة الجزء المستخدم بعد تغييره والحصول على مقابل.

وأشارت الشركة إلى أن تقديم الجهاز لفريق تقني محترف لإصلاحه هو أكثر الطرق أمانًا وثقة، بالإضافة إلى استخدام قطع غيار أصلية.

والجدير بالذكر أن شركة أبل بدأت ببيع مجموعات وأدلة إرشادية لمحلات تصليح غير تابعة لها منذ 2019.

ويوجد حاليًا 5 آلاف مقدم خدمة معتمد و2800 مقدم خدمة مستقل، يحصلون على قطع غيار أصلية لأجهزة أبل. وفقًا لشركة أبل.

وتمثل هذه الخطوة انتصارا لحركة الحق في التصليح، التي تسعى إلى إنهاء الممارسات الاحتكارية لبعض شركات التكنولوجيا، التي تمنع المستخدمين من تصليح أجهزتهم أو تصليحها عن طريق طرف آخر، وجاء هذا القرار بعد ضغوط الشركات التنظيمية على الشركة.

وكانت لجنة التجارة الفيدرالية قد أعلنت في يوليو الماضي أنها ستحقق في احتكار تصليح أجهزتها، مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف. حيث إن تكلفة تصليح الأجهزة داخل الشركات مرتفعة جدًا.

وتعمل حاليا الجهات التنظيمية في بريطانيا وأوروبا، لإقرار قوانين لإجبار شركات التكنولوجيا على تزويد العملاء بقطع الغيار.