بالصور| مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بمغاغة تحتفل بعيد الطفولة

احتفلت مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بمغاغة - محافظة المنيا، اليوم الخميس بـ"عيدالطفولة" ، في حضور اسامة هنداوي مدير العلاقات العامة والاتصال السياسي ، جيهان محمود مديرة التعليم الخاص، زينب ابراهيم زياد  موجه اول رياض الاطفال ، منال عزت عناني موجه رياض الاطفال ، تحت رعاية المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل وزارة التربيه والتعليم بالمنيا ، وإشراف محمد سليمان عبدالله مدير عام الإدارة التعليمية ، خالد الروبي وكيل الإدارة ، نسيم مختار مديرة التعليم الابتدائى بالإدارة ، تحت قيادة السير / أنا روز ابراهيم مدير عام مدرسة الراهبات بمغاغة.

وتضمنت الاحتفالية التي أقيمت عروضا وفقرات فنية وغنائية منها: "صوت بلادي، وقصيدة في حب مصر، ورياض الأطفال، وعزف على العود ، ومسرحيات، وإسكتشات، ومسرح غنائي عرائس .

وأكدت السير/ أنا روز ابراهيم ، أن مثل هذه الأنشطة تساهم في اكتشاف المواهب لدى الأطفال والشباب، وزيادة مهاراتهم في فنون الإلقاء والتمثيل المسرحي، بهدف خلق جيل جديد من المبدعين والمثقفين للمساهمة في تنمية ونهضة المدرسة بصفة خاصة ونهضة الوطن بصفة عامة ، وأوضحت أنها ترسم البسمة على وجوه الأطفال من خلال مشاركتهم في الاحتفال بيوم الطفولة.

وأعرب اسامة هنداوي ، على سعادته بأداء الطلاب ، مقدما الشكر والتحية للقائمين على هذا العمل الفنى العظيم ، مشيدا بالعرض المميز للطلاب و الذي يؤكد على حب الوطن والعمل الجماعي المثمر ، قائلا "أن العمل الفنى المقدم يمثل قيمة كبيرة جدا والذي يشير الى حب البلاد والمدرسة " وقدموا نسيج ممتاز يعطي درس للتعاون وفريق العمل المميز .

وأكد اسامة هنداوي ، على أهمية التزام للطلاب فى المدارس والحرص على المشاركة فى الأنشطة الطلابية والثقافية والفنية والرياضية ، وان المدرسة تساهم فى تنشئة الطفل بشكل أكبر .

من جانبها أوضحت جيهان محمود ، أن الأطفال هم زينة الدنيا، وهم بهجة الحياة، والسر الأساسي وراء اكتمال فرحة الأسرة وسعادتها، فالبيت الذي يخلو من الأطفال، هو بيتٌ ناقص الفرحة، وبارد المشاعر، ولأن الأطفال هم المستقبل القادم، وهم الأساس والبنيان الذي نبنيه الآن ليكون قوياً ومثمراً في المستقبل، كان لا بدّ من الاهتمام بهم، وإعدادهم ليكونوا جيلاً فاعلاً وقوياً، لذلك اهتمت الأديان وتشريعات الدول جميعها بالطفل، وأولته اهتماماً خاصاً، ومنحته حقوقاً كثيرة، لا يجوز بأي حالٍ من الأحوال التعدي عليها.

وقالت منال عزت ، أن الطفولة هي مرحلة تكوين الشخصية ورسم حدودها ومعالمها الواضحة، إذ تقوى شخصية الطفل بالحب والكلمة الطيبة والنظرة الحانية والبسمة الصادقة، وتضعف وتتقهقر بالغضب والعنف والصراخ والإهمال وعدم إعطائه حقه في كل تفاصيل حياته، وكثيرة هي القيم التي يمكن غرسها في الطفل مثل: الحب والاحترام والصدق والأمانة والتواضع والكرم ، وذلك كله عن طريق القدوة وتخيّر كل كلمة تُلفظ أمامه، إذ يمكن القول إن هذا الطفل مثل الاسفنجة، فالاسفنجة تمتص الماء، وهو يمتص السلوك والتصرفات التي يراها ويسمعها، وبذلك سيكون الطفل انعكاسًا لأهله ولتربيتهم ولأخلاقهم وتعاملهم معه. إنّ التركيز على السنوات السبع الأولى من حياة الطفل والتخطيط السليم والمنطقي لرسم شخصيته وتكوينها وتهذيبها سيجعل منه شابًا قويمًا مستقيمًا ملتزمًا قادرًا على معرفة الصحيح من الخطأ، عنده محاكمة عقلية ومنطقية لكل ما يدور حوله وكلما أُشبعت عاطفة الحب عند الطفل كلما اشتد قوة وصلابة ولم ينجرف وراء تيارات الخداع التي تودي بحياة الشباب وتجرفهم إلى مزالق مميتة في نهاياتها.

وأكدت زينب ابراهيم زياد ، أن أكثر ما يؤثر على الأطفال باكتسابهم الأخلاق الحسنة هي مشاهدتهم لآبائهم يطبقونها في حياتهم اليومية، فلهذا يجب أن يحرص الآباء على إظهار الأخلاق الحسنة في عملهم وحياتهم اليومية وتعاملهم مع أطفالهم، ومحاولة لفت انتباه الطفل إليها ومن هذه الأخلاق الصدق والأمانة والتعاطف والاحترام و يحب تعليمها للطفل منذ صغره.