الجيش السوداني يعلن تصديه لهجوم قوات إثيوبية في الفشقة الصغرى
أعلنت القوات المسلحة السودانية، مساء السبت، عن تصديها لهجوم شنته قوات إثيوبية في منطقة الفشقة الصغرى.
وأوضح مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية في بيان مساء اليوم عبر صفحته على موقع فيسبوك، أن قواته التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغري في منطقة بركة نورين تعرضت لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضي السودان.
وأكد الجيش السوداني أن قواته تصدت للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات واحتسبت القوات المسلحة عددا من الشهداء وستظل تحمي الوطن وتدافع عن أراضيه.
واختتم الجيش البيان قائلا: "الجنة والخلود للشهداء الابرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين".
اقرأ أيضاً
- تعيين أول سفير لأمريكا في السودان منذ عام 1996
- حمدوك: الاتفاق السياسي خطوة نحو استئناف التحول المدني بالسودان
- ”حمدوك”: وافقت على الاتفاق السياسي للحفاظ على إنجازات السودان
- حمدوك : عدت لمنصبي حفاظا على المكاسب الاقتصادية
- مصر ترحب بتوقيع الاتفاق السياسي في السودان
- مصر تشيد بحكمة الأطراف السودانية
- أول تعليق لـ عبد الله حمدوك عقب عودته رسميًا لمنصبه وإلغاء قرار البرهان
- «حمدوك» يطالب أطراف العملية السياسية في السودان بحقن دماء الشعب
- عبدالفتاح البرهان: اليوم بداية تحول حقيقي بالسودان وحمدوك سيظل محل ثقة
- السودان : متظاهرون أحرقوا قسم شرطة بالخرطوم واعتدوا على شرطي
- السفارة الأمريكية تحذر رعاياها في السودان
- أمريكا تؤكد دعمها للتحول الديمقراطي في السودان
فيما أفادت مصادر عسكرية في وقت سابق اليوم بوقوع معارك فجر السبت على الشريط الحدودي مع إثيوبيا أدت لمقتل وإصابات العشرات من القوات المسلحة، بعد توغل قوات إثيوبية داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكامو بعمق 17 كيلو متر.
وأوضحت المصادر أن معارك دارت شرق منطقة أم ديسا وبركة نورين تجاه مستوطنة مالكامو الإثيوبية المشيدة داخل الأراضي السودانية شرق نهر عطبرة، واستخدمت في المعركة الأسلحة الثقيلة وعلى مدى 8 ساعات.
وأكدت المصادر سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بصفوف القوات الاثيوبي والمليشيات التي كانت تسندها قوات اريترية تم تجميعها من عدة مناطق وقدر عددها بنحو 6000 مقاتل.
وكانت قوات الجيش السوداني نجحت منذ شهور في استرداد أراضي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى من سيطرة قوات إثيوبية ظلت مستولية عليها طوال فترة حكم الرئيس المعزول عمر البشير، وأكدت الخرطوم أنها اراضي سودانية خالصة لن تفرط فيها وستتصدى لأي محاولات تنتهك سيادتها.