عروس عراقية حاولت العبور بقارب مطاطى لخطيبها فغرقت في المانش
في مدينة سوران بشمال العراق، تجمع الحضور لتقديم التعازي لعائلة الكردية، مريم نوري (24 عاما)، في المكان ذاته الذي شهد حفلا لخطبتها، قبل أن تلقى حتفها لدى عبورها المانش محاولة للوصول إلى خطيبها في بريطانيا.
إنها كارثة مئات اللاجئين الذين تبتلعهم المياه بين البلدين، ولعل آخر فصولها مقتل 27 شخصا يوم الخميس غرقا في بحر المانش.
ومن بين هؤلاء الغرقى، تم التعرف على أولى الضحايا، ألا وهي العراقية مريم نوري محمد أمين.
اقرأ أيضاً
- اليوم مواجهات قوية للعبور والأميرية والتأمين والبلاستيك في القسم الثالث
- شركة” سمور ”تقود حملة موسعة للصيانة ونظافة العمارات بالعبور (صور)
- القومي ينتفض أمام العبور ويبدأ التحضير لمباراة بطا
- بيع 17 محلاً تجاريًا وصيدليتين بالمزاد العلني في مدينة بدر
- فوز مصر للتأمين والبلاستيك والعبور وطوخ في القسم الثالث بالقاهرة
- البلاستيك يسعي لخطف 3 نقاط من التربية والتعليم وبطا يحدد مصير عبدالملك مع الشمس
- أمن القليوبية يسيطر على مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين سائقين بالعبور
- استقرار أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم 16-10-2021
- الزراعة تكشف سبب ارتفاع أسعار الخضراوات
- أسعار الفاكهة في سوق العبور الثلاثاء 14 سبتمبر2021
- أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم الخميس 9 سبتمبر 2021
- استقرار أسعار الأسماك في سوق العبور اليوم الإثنين 9_8_2021
حيث تبلغ الشابة الكردية من العمر 24 عاماً، كانت تستعد لملاقاة خطيبها، إلا أن البحر غدر أحلامها، فانتشلت جثة زرقاء، ولفت بكفن بدل فستان العرس الأبيض.
ومن جانبه أوضح خطيب الشابة، أمين باران الذي يعيش في المملكة المتحدة، أنها كانت تراسله خلال رحلة الموت هذه، عندما بدأ الزورق يغرق.
ويقول، إنها كانت تحاول طمأنته باستمرار، مؤكدة أن أي مكروه لن يحصل، وأن فرق الإنقاذ ستسعى لمساعدتهم، وذلك حسب ما ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية.
كما أكد الشاب الذي يعيش في صوران بكردستان العراق، أنهما كانا يتبادلان الرسائل على Snapchat قبل أن تبدأ المياه بالتسرب إلى الزورق الذي راح يفقد توازنه، فيما بدأ الركاب يخرجون الماء منه.
ويقول إنه كان يتابع موقعها باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، إلا أن الرياح لم تأت بما تشتهي أحلام العروس، فتوفي جميع الركاب باستثناء اثنين، قبالة الساحل الفرنسي الشمالي.
فرحلة الموت هذه لم تخطف مريم وحدها، بل ضمت أيضا 6 نساء أخريات، إحداهن حامل، وثلاثة أطفال، فضلا عن 17 رجلاً .
يذكر أن فرق إنقاذ فرنسية بريطانية مشتركة كانت استنفرت بعد رصد قارب صيد صغير في وسط المياه يقل عشرات المهاجرين غير الشرعيين، قبالة سواحل فرنسا.
إلا أن عملية البحث ألغيت في وقت متأخر لاحقا، لتشتعل أزمة تقاذف المسؤوليات والاتهامات بين الطرفين، فوق الجثث الطافية في المياه.