ماكرون يزور السعودية ويناقش عدة ملفات دولية
قال مصدر في الرئاسة الفرنسية اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيجري محادثات مع ولي العهد خلال زيارته للسعودية، وتابع محادثات ماكرون ومحمد بن سلمان ستبحث تخفيف التوترات في المنطقة، حسبما أفادت العربية.
وأشارت القناة الإخبارية: محادثات ماكرون في السعودية ستتناول نووي إيران والوضع في العراق واليمن وليبيا، مؤكدًا أن زيارة ماكرون للسعودية مناسبة لتعزيز الشراكة بين البلدين.
يأتي هذا فيما يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في إطار زيارة لأوروبا تتناول الملف النووي الإيراني،بحسب وكالة فرانس برس.
ووفقا لوكالة فرانس برس، فإن الهدف من الزيارة، التأثير على موقف باريس ولندن بشأن الاتفاق حول النووي الإيراني فضلًا عن برنامج التجسس "بيجاسوس" الذي طورته شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
- «الرئاسي الليبي» يؤكد ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها
- كل ما تريد معرفته عن اللقاحات المعتمدة في السعودية بعد فتح العمرة للمصريين
- السعودية: السماح بالقدوم المباشر لمن تلقوا جرعة واحدة من لقاح كورونا
- السعودية تعلن اشتراطات تأشيرات العمرة للقادمين من مصر
- رسميًا.. استبعاد رئيس الحكومة الليبية من الترشح للانتخابات الرئاسية
- محكمة سبها تنظر طعن سيف الإسلام القذافي على استبعاده من الانتخابات
- السعودية تعلن مد تأشيرات الخروج والعودة مجانا
- رئيس المجلس الرئاسي الليبي: ندعم إجراء انتخابات ”شفافة ونزيهة”
- السعودية تسمح بالعمرة لمن تجاوز الـ50 عامًا
- السعودية تصدر قرارا جديدا بشأن القادمين إلى المملكة من جميع الدول
- ليبيا.. المفوضية العليا تمدد فترة استلام بطاقة الناخب حتى 1 ديسمبر
- سعفان: شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج تنشأ تحت مظلة القوي العاملة
وكشفت وسائل إعلام أن أحد هواتف الرئيس الفرنسي تعرض للاختراق بواسطة برنامج "بيجاسوس"، الأمر الذي "زعزع" العلاقة بين فرنسا وإسرائيل في الأشهر الأخيرة، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس.
يذكر أن إسرائيل ليست من بين الدول المدعوة إلى محادثات إحياء الاتفاق الدولي لعام 2015 التي استؤنفت الاثنين في فيينا بعد توقف دام خمسة أشهر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قد قال الأحد، إن بلاده "قلقة للغاية بشأن الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق المليارات إلى إيران مقابل قيود غير كافية على البرنامج النووي".
يأتي هذا فيما بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مكالمة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التطورات في أفغانستان والمحادثات النووية في فيينا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، أن عبد اللهيان أكد على ضرورة "عودة الأطراف الأخرى إلى التزاماتها الكاملة في الاتفاق النووي، وفي حال عودة هذه الأطراف، ستوقف إيران أيضًا إجراءاتها التي اتخذتها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق".