الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:27 صـ 19 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    تقارير وقضايا

    كل ما تريد معرفته عن خطورة المتحور الجديد ”أوميكرون”

    أطلقت منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون" على أحدث متحورات "كوفيد-19"، والذي ظهر لأول مرة في جنوب إفريقيا ووصل الآن إلى أكثر من 20 دولة، وفي جميع القارات.

    وتم التعرف على "أوميكرون" قبل نحو أسبوع فقط، ولذلك، ما يزال أمام العلماء المزيد من العمل لفهم مدى تأثيره على مسار الوباء حول العالم.

     

    وفي ما يلي ملخص لما نعرفه حتى الآن، والأسئلة التي تحيط بالمتغير الجديد من الفيروس.

    اقرأ أيضاً

    من أين أتى؟

    لا يعلم العلماء حتى الآن أصل المتحور. وقال عالم الأوبئة في جنوب إفريقيا سالم عبد الكريم إنه وقع اكتشافه أولا في بوتسوانا ثم في جنوب إفريقيا حيث تم الإعلان عن المتحور الجديد في 25 نوفمبر.

    وأعلنت السلطات الهولندية يوم الثلاثاء أنه قبل ستة أيام من ذلك، في 19 نوفمبر، ثبتت إصابة فرد بما تبين أيضا أنه متحور "أوميكرون".

    ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية (WHO): "تم تحديد أول حالة مؤكدة مخبريا معروفة من عينة جمعت في 9 نوفمبر 2021"، دون تحديد المكان.

    وصرح جان فرانسوا دلفريسي رئيس المجلس الاستشاري العلمي للحكومة الفرنسية لوكالة "فرانس برس": "من المحتمل أن يكون وقع تداوله في جنوب إفريقيا لفترة أطول مما كنا نعتقد - منذ أوائل أكتوبر".

    لماذا هو "مصدر قلق"؟

    في اليوم التالي لإعلان جنوب إفريقيا، أطلقت منظمة الصحة العالمية "أوميكرون" على المتحور الجديد، المستوحى من الأبجدية اليونانية، تماما مثل ما فعلته مع المتغيرات السابقة لـ"كوفيد-19"، وصنفته على أنه بديل "مثير للقلق".

     

    ويعتمد هذا التصنيف على الخصائص الجينية لـ"أوميكرون"، وأيضا كيف يبدو أنها تصرفت في السكان حتى الآن.

    ويُترجم التركيب الجيني الفريد لـ"أوميكرون" إلى تغييرات متعددة في بروتين spike ، والتي قد تجعله أكثر عدوى ويصعب السيطرة عليه عن طريق اللقاحات الحالية، ولكن هذه الاحتمالات ما تزال نظرية حتى الآن.

    وفي الوقت نفسه، ارتفعت الحالات في مقاطعة غوتنغ بجنوب إفريقيا، والتي تضم جوهانسبرغ، بسرعة مع تحديد العديد من الحالات بـ"أوميكرون".

    ويبحث العلماء في جميع أنحاء العالم في مدى عدوى أوميكرون، وشدة المرض الذي يسببه، وما إذا كان أكثر مقاومة للقاحات.

    وقالت منظمة الصحة العالمية إن العملية ستستغرق على الأرجح أسابيع.

    هل سيحل "أوميكرون" محل "دلتا"؟

    متغير دلتا حاليا هو الأكثر انتشارا في جميع أنحاء العالم.

    والمتغيرات المتنافسة بشكل طبيعي والتي تطورت بعد "دلتا" (مثل الأقل شهرة مو ولامبدا) لم تتمكن من تجاوزها في عدد السكان - ولكن انتشار "أوميكرون" في غوتنغ يشير إلى أن ذلك ممكن.

    وقال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض (ECDC) يوم الخميس إنه إذا وقع استنساخ نمط الانتشار في جنوب إفريقيا في أوروبا، فقد يشكل "أوميكرون" غالبية حالات "كوفيد-19" في غضون بضعة أشهر.

     

    ومع ذلك، لم يكن "دلتا" حاضرا أبدا في جنوب إفريقيا، لذا من الصعب إجراء مقارنة مع أوروبا في هذه المرحلة.

    وقال الخبير الأمريكي إيريك توبول، في صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنه ليس من الواضح ما إذا كان انتشار "أوميكرون ناتجا عن انتقال كبير، مثل دلتا، أو التهرب المناعي".

    ويحدث التهرب المناعي عندما يمكن للفيروس أن يصيب شخصا اكتسب بالفعل مناعة إما من عدوى سابقة أو من التطعيم.

    هل هو أكثر خطورة؟

    قالت طبيبة من جنوب إفريقيا إنها عالجت نحو 30 حالة من "أوميكرون" ولم تظهر سوى "أعراض خفيفة" على هؤلاء المرضى.

    وحذر المجتمع العلمي من استخلاص استنتاجات بناء على هذه الشهادة لأن المرضى كانوا في الغالب من الشباب وأقل عرضة للإصابة بـ"كوفيد-19" الحاد.

    وحتى الآن، فإن جميع الحالات المكتشفة في أوروبا "إما دون أعراض أو مصحوبة بأعراض خفيفة"، وفقا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض.

    وهذا لا يعني أن "أوميكرون" لن يسبب حالات "كوفيد-19" خطيرة، لكنه يترك الباب مفتوحا لفرضية متفائلة نادرة.

    وغرد عالم الفيروسات الفرنسي برونو كانار عبر "تويتر": "إذا كان أوميكرون شديد العدوى ولكنه لا يسبب كوفيد-19 شديدا (ولا يملأ أسرّة المستشفيات)، فقد يمنح مناعة جماعية ويساهم في تحويل SARS-CoV-2 إلى فيروس موسمي حميد، ما سيساعد في إنهاء الأزمة".

    لكنه أضاف أن مثل هذا السيناريو سيكون "ضربة حظ".

    ماذا عن اللقاحات؟

    مرة أخرى، من السابق لأوانه القول ما إذا كانت اللقاحات ستكون أقل فعالية ضد انتقال العدوى أو الإصابة بأمراض خطيرة من "أوميكرون" مقارنة بالأنواع الأخرى.

    ويجدر البحث عما إذا كانت الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات الحالية لا تزال تعمل، وما إذا كانت لا تزال تمنع المرض الشديد.

    وبانتظار بيانات العالم الحقيقي، يحاول العلماء الإجابة عن هذا السؤال من خلال الاختبارات المعملية.

    ويوضح العلماء أنه حتى لو كانت اللقاحات أقل فعالية ضد "أوميكرون"، فهذا لا يعني أنها ستكون غير فعالة تماما.

    وبالإضافة إلى استجابة الأجسام المضادة التي يمكن أن تضعف بسبب الطفرات في "أوميكرون"، فإن الجسم لديه استجابات ثانوية للخلايا التائية التي يمكن أن تحمي من المرض الشديد.

    ويتوقع الخبراء أن استجابة الخلية ستكون فعالة جزئيا ضد "أوميكرون".

     

    أوروبا ادوية وعقاقير طبية البحوث الطبية الصحة العامة فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا متحور أوميكرون

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 01:27 صـ
    19 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17