بالصور.. مدرسة الشهيد رضا عاشور الثانوية بنات تكرم 40 طالبة من حفظة القرآن الكريم

نظمت مدرسة الشهيد رضا عاشور الثانويه بنات بمركز مغاغة ، حفلا لتكريم الطالبات الحافظات للقرآن الكريم ، تحت رعاية المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل وزارة التربيه والتعليم بالمنيا ، وإشراف محمد سليمان عبدالله مدير عام الإدارة التعليمية ، خالد الروبي وكيل الإدارة التعليمية، بقيادة مرفت محروس مديره المدرسة .

حضر حفل التكريم ، رجب الملاح موجه اللغة العربية، السيد موسي مدير التعليم الثانوي بإلادارة ، اسامه هنداوي مدير العلاقات العامة ، دكتورة امل كمال بجامعة المنيا ، الشيخ عمر غنيم رئيس مجلس أمناء بالمدرسة ، فضيلة الشيخ طة ابراهيم محجوب ، د. علي صالح مدير البنك الاهلي ، د. عادل عبد العظيم ، د. مصطفي مدير الشهر العقاري ، مظهر آحمد حتة ، صلاح عيسي .

وبدأ برنامج الحفل بسماع آيات من الذكر الحكيم ثم كلمات الوعظ والإرشاد من رجال الأوقاف ، وخلال الحفل تم تكريم الطلاب المتفوقين وتقديم شهادات التقدير تشجيع لهم على مواصلة تفوقهم .

وأكدت مرفت محروس ، على حرص الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واهتمامه بتوفير أوجه الرعاية والدعم الكامل لإقامة فعاليات مسابقة (حفظ القرآن الكريم، والثقافة الإسلامية ) على مستوى الجمهورية.

كما أكد الشيخ عمر غنيم ، أنه من المهم أن يتعلم المسلم القرآن بقراءته ومعانيه وتفسيره وتجويده، ثم يعلّم ما تعلمه لمن بعده، وهذا يجعل الإنسان يرقى بمرتبته عند الله تعالى، وينال أجرًا عظيمًا وثوابًا كبيرًا، لكن فلينتبه كل مسلم إلى أن تعليم القرآن حتى يكون له الأجر والثواب العظيم ينبغي أن يكون دون مقابل مادي أو معنوي حتى، أي لا يكون في نيّته أن يعلّم القرآن لكي يُقال عنه أنه فعل كذا وكذا.

وأشار أنه لمزيد من الأجر والثواب يبنغي أن يُنشر هذا القرآن في كل العالم، وليس بين المسلمين فقط، وطرق نشر القرآن وتعليمه للعالم كثيرة، منها ما يكون بتوزيعه بين الناس دون مقابل، ومنها ما يكون بتشغيل صوت القرآن في الأماكن التي تزدحم بالناس، وأحيانًا يكون نشره من خلال الأخلاق والتعامل مع البشر وإن كانوا غير مسلمين، وبهذا يتضح للآخرين عظمة الدين الإسلامي وأهمية القرآن في حياة المسلمين وتغييرها وبناء القيم والمبادئ عندهم.

وقالت الدكتورة امل كمال ، خلال كلمتها في حفل تكريم المتفوقين، إنها سعيدة بتوجيه الدعوة الكريمة من المدرسة في تكريم حفظة القرآن الكريم، موضحة أن مصر ستظل بلد العلماء والقرآن وندعو الله أن يسدد خطى أولادنا في حفظهم وفهم للقرآن الكريم.

وأوضحت أن حفظ القرآن الكريم في الصغر يضمن تفوق الأبناء ونجاحهم في الكبر وينمي مدارك الأطفال واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم؛ بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت، مشيرة إلى أن تكريم حفظة القرآن الكريم رسالة إلى الأبناء الحافظين لكتاب الله لحثهم على روح التنافس.

وأكد مظهر آحمد حتة ، في ختام الحفل ، أن القرآن الكريم هو كتاب الله (عز وجل)، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وهو حبل الله المتين وصراطه المستقيم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لم تلبث الجن إذ سمعته أن قالوا "إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا"، وما أن سمع أحد الأعراب قول الله تعالى:"وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" حتى انطلق قائلًا أشهد أن هذا كلام رب العالمين لا يشبه كلام المخلوقين، وإلا فمن ذا الذي يأمر السماء أن تمنع نزول مائها فتمنع، ويأمر الأرض أن تبلع ماءها فتبلع، إنه رب العالمين ولا أحد سواه.

ومن جانبه هنأ ، اسامة هنداوي ، الطالبات الحافظات للقرآن الكريم وقام بتحفيزهم وتشجيعهم لبذل المزيد من الريادة في الحفظ والإتقان وطالبهم بالتميز الدائم.