الجزائر ترحب بعمل الشركات المصرية المهتمة بالاستثمار في مجال الطاقة والكهرباء والمناجم
التقى السفير الدكتور مختار وريده سفير جمهورية مصر العربية في الجزائر اليوم، مع وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، حيث تم التباحث حول سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي المصري الجزائري في مجالات الطاقة والكهرباء والمناجم، والتي تعد من المجالات ذات الأولوية للجانب الجزائري في الفترة الحالية.
وخلال اللقاء، عبر الجانبان عن ترحيبهما بتكثيف التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والكهرباء والمناجم في ضوء ما يتمتعان به من خبرات واسعة في هذا المجال.
وأشاد الوزير عرقاب بالمستويات المتميزة والخبرات الواسعة للشركات المصرية العاملة في هذا المجال الحيوي في الجزائر والتي ساهمت في نقل الخبرات والتدريب والتكنولوجيا الحديثة للشركات الجزائرية، معربًا عن ترحيب الجزائر بعمل الشركات المصرية المهتمة بالاستثمار في مجال الطاقة والكهرباء والمناجم بالجزائر.
وشهد اللقاء طرح عدد من مقترحات التعاون التي سيعكف الجانبان على دراستها ووضعها موضع التنفيذ خلال الفترة القادمة.
اقرأ أيضاً
- ننشر شهادة وكيل مباحث الأموال العامة بقضية الآثار الكبرى
- "أمهات مصر" ترصد حالة الطقس مع أولياء أمور طلاب الوجه البحري
- المصرى يفوز على فاركو بهدف حمودى فى الدوري
- تامر علي مديراً عاماً لمركز فاليو التقنى فى مصر
- مجموعة مصر للأسمنت تتعاون مع 4 جامعات محلية لتعظيم دور البحث العلمي في صناعة الأسمنت
- شيخ الأزهر: نشهد غزوا ثقافيا غربيا لتقنين الشذوذ والتحول الجنسي
- مؤتمر عام لحزب تحيا مصر لدعم وتأييد مؤسسات الدولة المصرية
- المكتب التجاري المصري في باريس ينظم ندوة افتراضية حول” قطاع الزراعة والمنتجات الزراعية في مصر
- وزيرة الهجرة تزور مقر شركة ”سويفل” بالإمارات وتلتقي المصريين العاملين بالشركة
- الرئيس التنفيذي لشركات طارق نور: الصناعات اليدوية المصرية تبهر الأجانب والدولة تركز على الابداع
- استشاري سلامة مرورية: عقوبات المرور في مصر من أشد العقوبات فى العالم
- مؤسسة أرت ديجيبت: هدفنا من جائزة أوبيليسك أن نكون جزء من النهضة الابداعية فى مصر
ترتبط مصر والجزائر بروابط وعلاقات متميزة على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
والعلاقات الجزائرية المصرية علاقات تاريخية بعمقها العربي، كانت تلك العلاقات تشهد ارتقاء بالمستوى الذي يعكس وزن البلدين في المنطقتين العربية والأفريقية.
وجاءت زيارة الرئيس السيسي عام 2014 في ضوء العلاقات المتميزة وروابط الأخوة التي تجمع بين البلدين والشعبين المصري والجزائري، وتم خلالها استعراض مختلف جوانب العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية بهدف تعزيزها وتنميتها بما يتناسب مع تاريخ العلاقات بين البلدين، وما شهده من مواقف مصيرية تبادلت فيها الدولتان أدوار التأييد والمساندة.