الخارجية الأمريكية تطلب من مواطنيها تجنب السفر إلى أوكرانيا
وكالاتطلبت وزارة الخارجية الأمريكية من مواطنيها تجنب السفر إلى أوكرانيا، بسبب ما قالت إنه تهديدات متزايدة من روسيا.
وحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين 20 ديسمبر، نشرته وكالة "سبوتنيك"، فقد دعت مواطنيها إلى تجنب السفر إلى أوكرانيا، زاعمة وجود تهديدات أمنية متزايدة من روسيا.
وأردف البيان أن أمريكا "مستمرة في نصيحتها للمواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى أوكرانيا بسبب كورونا، والتهديدات المتزايدة من روسيا".
كما ضم بيان الخارجية الأمريكية إلى جانب الأسباب السالفة ما قال إنه "زيادة الحذر بسبب الجريمة والاضطرابات المدنية".
اقرأ أيضاً
- ”خبير” 10 رحلات من أوكرانيا تصل مطار مرسى علم اليوم
- ”خبير” 10آلاف سائح و68 رحلة طيران غالبيتها من روسيا وأوكرانيا لمطار الغردقه
- الخارجية الأمريكية تشدد على ضرورة خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا
- أزمة تايوان تتصاعد .. الصين تتهدد بضرب أمريكا فى هذه الحالة
- الناتو: منفتحون على الحوار مع روسيا ونتابع التطورات حول أوكرانيا
- رويترز : اختراق هواتف الخارجية الأمريكية ببرنامج تجسس إسرائيلي
- الناتو: روسيا ستدفع الثمن حال استخدام القوة ضد أوكرانيا
- أزمة بالكونجرس الأمريكي بسبب تصريحات عنصرية ضد المسلمين
- تعيين أول سفير لأمريكا في السودان منذ عام 1996
- سفارة أمريكا : حفل طريق الكباش حدث رائع في موقع حضارة عريقة
- الصين تنتقد إدراج أمريكا للعشرات من الشركات على قائمة سوداء تجارية
- أمريكا تتبرع لمصر بـ1.3 مليون جرعة من لقاح ”جونسون آند جونسون”
وتثار من وقت لآخر مزاعم غربية بأن روسيا تحشد قوات ضخمة على حدودها مع أوكرانيا، بهدف التخطيط لغزو كييف، الأمر الذي تنفيه موسكو، وتؤكد أن تحركات قواتها على أراضيها حق سيادي، لا يجب أن يقلق أحدًا.
وكانت الخارجية الروسية، قد أعلنت بأن موسكو تصر على إعداد ضمانات أمنية في فترة زمنية محددة، وستقدم مقترحًا شاملًا بشأن الضمانات الأمنية القانونية، استعدادًا لجولة جديدة من الحوار حول الاستقرار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة.
ووفقًا لوزارة الخارجية، إذا لم يستجب الناتو والولايات المتحدة لمطلب روسيا بضمانات أمنية، فقد يؤدي ذلك إلى جولة جديدة من المواجهة.
إلى ذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" ترك دون إجابة جميع مقترحات موسكو السابقة لخفض التصعيد، ولم يقدم أي مبادرات ملموسة وجادة لاستئناف عمل "مجلس روسيا-الناتو".
وتشهد العلاقات بين روسيا والناتو، خلال الآونة الأخيرة، توترًا بسبب زيادة تواجد معدات عسكرية للحلف بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين.