أول دولة في العالم تفرض الزامية التلقيح ضد كورونا على الأطفال والبالغين
باتت الإكوادور يوم الخميس 23 ديسمبر، أول دولة في العالم تفرض اللقاح المضاد لفيروس كورونا على الأطفال والبالغين على حد سواء، وذلك بعد وصول متحور"أوميكرون" إلى هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان أن "التلقيح ضد كوفيد-19 في الإكوادور الزامي".
وأوضحت الوزارة لوكالة فرانس برس أن "التلقيح الإلزامي سيطبق على الأشخاص من سن الخامسة فما فوق".
وتلقى نحو 69% من سكان الإكوادور البالغ عددهم 17.7 مليون نسمة جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا حتى الآن، فيما تلقى 900 ألف مواطن إكوادوري جرعة معززة ثالثة.
اقرأ أيضاً
- وزير الصحة النمساوي: قد نحتاج إلى جرعة رابعة من لقاحات كورونا
- شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها عشية عيد الميلاد بسبب أوميكرون
- الصحة تعلن تأجيل مؤتمر صحفي عن تأثير كورونا والمتحورات إلى الأسبوع المقبل
- الفاتيكان يقرر وقف رواتب العمال الرافضين للقاح كورونا
- بيانات ” الصحة” تسجيل 883 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا .. و 10 حالات وفاة
- بالفيديو.. جدل في فرنسا بسبب انطلاق حملة تطعيم الأطفال ضد كورونا من سن 5 إلى 11 عاما
- المفوضية الأوروبية تعلن ضرورة الشراكة عبر الأطلسى مع أمريكا لتعزيز الأمن الصحى
- مترو الأنفاق: مواعيد تشغيل القطارات في الكريسماس كما هي
- مي كساب تدعو لـ حنان ترك بعد إصابتها وأسرتها بفيروس كورونا
- ”رئيس مدينتى كفر الدوار ووادى النطرون” يتابع عمل الفرق المتنقلة لتطعيم لقاح ”كورونا”
- ” الحضري ” يتابع جهود فرق لقاح ”كورونا”
- التعليم تحدد رسوم امتحانات الدبلومات الفنية.. تعرف عليها
وبات الآن كل شخص ابتداءً من سن الخامسة مؤهلا لأخذ اللقاح.
وسجلت الإكوادور نحو 540 ألف إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، و33600 وفاة.
وقالت الوزارة إن الأشخاص الذين لديهم أسباب طبية تمنعهم من الحصول على اللقاح سيُعفون، مضيفة أن القرار يستند إلى دستور الإكوادور الذي ينص على أن الدولة تضمن حق مواطنيها في الصحة.
ولمكافحة الزيادة في الإصابات الجديدة بعد اكتشاف "أوميكرون" للمرة الأولى في البلاد قبل أسبوع، فرضت الإكوادور على مواطنيها إبراز وثيقة لقاح لدخول المطاعم ومراكز التسوق.
وسبق أن فرضت طاجيكستان وتركمانستان وإندونيسيا وميكرونيزيا وكاليدونيا الجديدة إلزامية التلقيح ضد كوفيد، لكن فقط للبالغين.
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.
وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.
ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.