صورني في السرير مع زوجي بمساعدة مراتة ..سيدة تستنجد بالقومي للمرأة من بلطجة وإبتزاز نصاب الشيخ زايد أكرم مصطفى
تقدمت السيدة دنيا سيد نصر، بشكوي للمجلس القومي للمرأة لإنقاذها من ظلم وبطش وابتزاز المدعو أكرم مصطفى، وذكرت دنيا في بلاغها أن المذكور قام بخطفها بمساعدة زوجته وأبنائه وأشقائه، وقاموا بتصويرها في منزلهم، لابتزازها بمقاطع الفيديو والصور لخلافات سابقة بينها وبين زوجها وبين الهارب أكرم مصطفى.
ولم يكتفى هذا المجرم بذلك فقط ولكنهم قاموا بزرع كاميرا حديثة على شنطة الضحية استطاعوا من خلالها تصويرها وزوجها أثناء علاقة حميمة وبدأت سلسلة التهديدات من قبل تلك العصابة للضحية وزوجها ولم يكن في مقدور الضحية وزوجها سوي تحرير محضر بالواقعة والقضية برمتها تنتظر حكم قضاء مصر الشامخ لردع هذا المجرم المنتهك لحرمة الحياة الخاصة للمواطنين بقصد الابتزاز والتشهير.
وقالت السيدة دنيا في بلاغها إن أكرم مصطفى وزوجته نورا شحاته ونجله فهد أكرم المحبوس حاليا، وشقيقه ابو الحمد مصطفى ناصر عطية، وممدوح مصطفى ناصر عطية، ومهدي مصطفى ناصر عطية قاموا بالاعتداء عليها في منزلهما، وحاول نجل الجاني فهد أكرم الاعتداء عليها جنسيا وقاموا بتصويرها بقصد ابتزاز زوجها، وإرسال التهديدات عبر شخص يدعى محمد خضر عطية وهو الزراع الطولي للمجرم أكرم مصطفى والذي ما زال حتى الآن ينشر على منصات السوشيال ميديا تشهير بزوجي لاستكمال منظومة الابتزاز، وهو الآن موجود في منزله تحت حماية أكرم مصطفى.
وتستغيث المجنى عليها بالمجلس القومي للمرأة لإنقاذها من بطش وابتزاز التشكيل العصابي الذي يشكل خطرا كبيرا على المجتمع المصري، مؤكدة أن التشكيل العصابي مارس فعلته الشنيعة مع أكثر من سيدة منهم من أعلن عن شكوته ومنهم من اخفي ذلك خوفا من نظرات المجتمع لهما.
وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد في كل مناسبة أن المرأة خط أحمر وينادي الجميع بشعار لا للعنف ضد المرأة، وها نحن يا سيادة الرئيس نستغيث بك وبكل الأجهزة المعنية من تلك العصابة التي تشهر وتبتز السيدات.
ولفتت دنيا، أن حياتها انقلبت رأسا على عقب فلم تستطيع الخروج من المنزل خوفا من نظرات جيرانها والأشخاص المحيطين بها، مضيفة ان حياتها دمرت بسبب تلك الواقعة التي لن يجرؤ على فعلتها بشر مهما كان جبروته وظلمه.
وطالبت المجنى عليها النائب العام والمجلس القومي للمرأة بإصدار بيان صريح بمحاكمة المجرم وعصابته وتحقيق العدالة الناجزة والقصاص لنا من الإرهابي الهارب وعصابته.