إقامة عزاء الإعلامي إبراهيم حجازي الأربعاء المقبل في مسجد المشير
يقام عزاء الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي، عضو مجلس الشيوخ، الذي غيبه الموت عن عالمنا اليوم، الأربعاء بمسجد المشير في التجمع الخامس.
وأقيمت صلاة الجنازة على الكاتب الصحفي الراحل إبراهيم حجازي، اليوم، بمسجد الفاروق بالمعادي، وشهدت حضورا كبيرا من المُشيعين، وفي مقدمتهم عائلة وأسرة الإعلامي الراحل، وعدد كبير من الشخصيات العامة والنواب والصحفيين.
ووري جثمان إبراهيم حجازي التراب، بعد ظهر اليوم، بمدافن عرابي بطريق القاهرة الإسماعيلية.
تخرج إبراهيم حجازى فى المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم عام 1967، ثم التحق بمؤسسة الأهرام عام 1975، وفاز بجائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة المكتوبة عام 1985، ونجح فى تأسيس مجلة الأهرام الرياضى فى يناير 1990، وأصبح رئيس تحرير المجلة لمدة 17 عاما، وكان لـ «حجازى» تجربة تلفزيونية متميزة من خلال تقديمه عدة برامج، كان أبرزها البرنامج الشهير «فى دائرة الضوء»، كما كان صاحب اهتمام دائم بالرياضة ويُنسب له الفضل فى تنظيم مؤسسة الأهرام بطولات رياضية فى المناطق الأثرية والسياحية، فضلا عن مقاله بعنوان «خارج دائرة الضوء» فى عدد الجمعة بجريدة الأهرام والذى واظب على كتابته لمدة 22 سنة.
ويحظى الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى، بشعبية كبيرة وعلاقات طيبة فى الوسط الرياضى والإعلامى، حيث علم أجيال عديدة من الصحفيين الذين تتلمذوا على يديه، ومؤخرا عُين بقرار جمهوري كعضو في مجلس الشيوخ، حتى وافته المنية اليوم متأثرا بفيروس كوفيد 19.
رؤيته لمستقبل الصحافة
وعن حبه وتعلقه بالصحافة ورؤيته لمستقبلها، كان يقول «حجازي»: «الإعلام فى مختلف صوره، الصحافة المكتوبة أو الإعلام المرئى والمسموع، أصبح له شريك أساسى هو السوشيال ميديا بما لها من تأثير كبير، حيث إنها ظهرت فى الوقت الذى حدث فيه تراجع للصحافة وارتفاع أسعار الورق والطباعة، والصحافة تعانى لأسباب كثيرة، ولا يمكن أن نلقى اللوم فقط على الصحفيين أو المشتغلين بالمهنة لأن ما حدث للصحافة أمور خارجة عن إرادة الصحفيين، والصحافة لن تندثر وقيمتها مستمرة، فهناك أزمة فى القراءة بشكل عام واللغة العربية فى خطر، ولو استمر الحال هكذا خلال 10 أعوام ستكون اللغة العربية تُسمع فقط ولا تُكتب».