الملاهى الليلية وديسكوهات النبيلة بالمهندسين.. كل شيء مباح !
كتب : حسين محمودكل شيء صار مباح داخل مواخير الملاهي الليلية التي يحتضنها فندق النبيلة في شارع جامعة الدول بالمهندسين، فرغم الترخيص لها سياحيا لتقديم المشروبات الكحولية لزبائنها من السائحين تتخللها فقرات فنية.. انحل العقد وانفكت حباته حتى حتى يسمح للـ"الديلرات" ببيع الحشيش والمواد المخدرة بين ممرات مداخلها وبين الطربيزات المتراصة حول المسرح الفني.
لم تقف المخالفات التي ترتكب في النايتات والديسكوهات دخل النبيلة عند هذا الحد من بيع المخدرات علنا، بل تعدى ذلك ووصل الى جرائم بالسماح للقاصرات بالدخول ومجالسة الرجال والتحريض على الفسق والفجور بالمخالفة للقوانين المنظمة لعمل المنشآت السياحية.
كثيرا من الزبائن التي ترددت على الملهى الليلي في النبيلة، تعرف تماما ما يدور بداخله تحت مسمع ومرئ، فمجرد الصعود بالمصعد الخاص بالفندق الى الطابق الذي يتواجد به الملاهي تجد أحد الديلرات الذي يقف بجوار الحمام فاذا ما فتحت أبواب القاعة الخاصة بالملهى تشم رائحة الحشيش المعطر من تأثير ما حاول العاملين به تغطية رائحته باستخدام المعطرات.
وبالجلوس بداخله على أحد الطربيزات تشاهد فتيات لا تتعدى أعمارهن الـ 16 أو17 عاما مع رجال يكبرهن بكثير وهن غارقنا بالشرب ورائحة المعطر –الحشيش- بالمخالفة لقانون الاتجار بالبشر الذي يجرم استغلال القاصرات في العمل الإباحي، دقائق معدودة وتدخل الفقرة الفنية التي هي عبارة عن وصلة رقص شرقي من راقصة وهي ترتدى بدلتها رقص أقل ما يقال عنها أنها لا تطابق المواصفات التي تطبقها المصنفات الفنية.
تعج بالجرائم التي تتحدث عنها دون حرج مخدرات ونساء وقاصرات فضلا عن السماح بإقامة مصريين بدون زواج.
كل هذا ولا تزال شكاوى بعض الزبائن التي لم يسمع صوتها من رجال أعمال وسيدات أعمال تعرضنا للإهانة من الجاردات والحرس الخاص وسوء معاملة ولكن لم يردنا الشكوى أو الإفصاح عما حدث معهم.. في اين ومن يحمى هؤلاء؟
على رغم من ضبط أكثر من شبكة آداب داخل الفندق.