الرئيس الفرنسي : لا أؤمن بالمعجزات لحل الأزمة مع روسيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في بداية محادثاتهما في الكرملين، اليوم الإثنين، إنه «يسعى إلى تجنب الحرب وبناء الثقة».
اقرأ أيضاً
- الكرملين: نشعر بقلق إزاء التهديد بمصادرة ممتلكات رجال الأعمال الروس في لندن
- الكرملين: بوتين وماكرون يجريان محادثة هاتفية قبل نهاية الأسبوع
- الكرملين ينفي أي صلة بين التدريبات العسكرية الروسية والمشاورات مع الناتو
- الكرملين: مكان الاجتماع المقبل بين بوتين وبايدن ليس قيد المناقشة الآن
- بوتين: توسع الناتو في الشرق غير مقبول
- طبول الحرب تدق .. روسيا تحشد قواتها على الحدود مع أوكرانيا
- الكرملين: طائرات روسية وصينية في دورية مشتركة فوق المحيط الهادئ
- بريطانيا تحذر من اندلاع حرب بين روسيا والغرب
- الرئيس الفرنسي يدين محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق
- الكرملين: بوتين سيشارك في ”كوب26” برسالة فيديو مسجلة
- الكرملين: بوتين وجونسون بحثا سبل الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني
- روسيا: سقوط جزء من جدار الكرملين بسبب الرياح والأمطار الشديدة
ويرسم ماكرون، الذي من المتوقع أن يسعى للبقاء في الرئاسة لولاية أخرى بعد انتخابات أبريل لنفسه صورة الوسيط المحتمل في أزمة أوكرانيا،في وقت تشكك فيه باريس في تأكيد واشنطن ولندن وعواصم غربية أخرى أن هجومًا روسيًا على أوكرانيا بات وشيكاً.
وأبلغ ماكرون، وهو أكبر زعيم غربي يزور موسكو منذ أن بدأت روسيا حشد قواتها على حدود أوكرانيا، الرئيس الروسي أنه يسعى للحصول على رد «مفيد، يتيح لنا بالتأكيد تجنب الحرب وبناء لبنات الثقة والاستقرار والشفافية».
من جانبه، قال بوتين إن روسيا، وفرنسا «لديهما قلق مشترك مما يحدث على الصعيد الأمني في أوروبا».
أضاف بوتين «أرى حجم الجهود التي تبذلها القيادة الحالية لفرنسا والرئيس شخصياً لحل الأزمة بتوفير الأمن بالتساوي في أوروبا في سياق يراعي الأبعاد التاريخية».
وقال ماكرون لصحيفة جورنال دو ديمانش عشية زيارته لروسيا: «من الواضح أن الهدف الجيوسياسي لروسيا اليوم ليس أوكرانيا، بل توضيح قواعد التعايش مع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي».
وبعد وصوله إلى روسيا قال للصحفيين: «أنا متفائل بدرجة معقولة، لكني لا أؤمن بالمعجزات التي تحدث عفواً».
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قبل المحادثات: «الوضع معقد جداً بحيث يصعب توقع انفراجات حاسمة في اجتماع واحد».