إبراهيم عيسى: أي صراع بين فتوى متشددة ومستنيرة يفوز التشدد بسبب واقعنا العربي
أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، أن أي صراع بين الفتوى المتشددة والفتوى التي يٌظن فيها أنها مستنيرة أو ميسرة سيكون المكسب فيها للفتاوي المتشددة، موضحا أن المناخ المزروع في الواقع العربي يرى أن التدين يعنى تشدد وأنه كلما كان المسلم أكثر تشدد كلما كان أكثر تدين وطول الوقت في إمعان في التشدد بالعالم العربي.
وأشار الاعلامي ابراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، إلى أن مؤشر الفتوى العالمي يشير إلى أن 55% من مصدري الفتاوي غير تابعين لجهات رسمية، كما أن بعض الكتب التي تصدر لمواجهة التطرف تخدم أفكار المتطرفين دون قصد، وأشاد بالمجهود الذي تبذله دار الافتاء لمتابعة ورصد كل ما يدور في العوالم الخاصة بالإفتاء.
واستكمل: "فى رغبة في التشدد في العالم العربي والمصريين تحولوا إلى قيمين وحكم على الدين بعد الغزو الوهابي في السبعينات، ودار الافتاء لازم تطلع وتقول فتاوي جديدة عصرية تناسب العصر يكون ليس لها علاقة بالفتاوي التي صدرت من ألف سنة وما السبب في الزامنا بفتاوي لائمة من مئات السنين".