الجارديان تكشف سر سقوط مئات الطيور من سماء المكسيك
سلطت صحيفة “الجارديان” البريطانية، الضوء سقوط المئات من طيور “الشحرور” ذات الرؤوس الصفراء من السماء، وبعضها يموت، في ظروف غامضة في مدينة كواوتيموك شمال المكسيك.
وقالت الصحيفة إن “سبب الوفاة لا يزال غير واضح، لكن الخبراء قالوا إنه من المرجح أن القطيع “طرد” من أعلى بواسطة طائر مفترس ينقض على الأرض ليصطاد”.
وتُظهر اللقطات التي التقطتها كاميرا المراقبة سربًا من الطيور المهاجرة يسقط على المنازل مثل سحابة من الدخان الأسود، وتمكنت معظم الطيور من الطيران مرة أخرى، لكن اللقطات اللاحقة أظهرت جثث الطيور السوداء والصفراء المميزة منتشرة في شوارع المدينة.
ووقع الحادث في صباح يوم 7 فبراير، بحسب التقارير المحلية، حيث تميل الطيور إلى التكاثر في أماكن أبعد شمالًا، في الولايات المتحدة وكندا، وتهاجر جنوبًا لقضاء الشتاء في المكسيك.
وفقًا لبعض التقارير المحلية، التي نشرت القصة لأول مرة، فقد أشار طبيب بيطري إلى أن اللوم في الحادث يمكن أن يكمن في مستويات عالية من التلوث، مدفوعًا باستخدام سخانات الحطب والكيماويات الزراعية والطقس البارد في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أنه كان اقتراح آخر هو أن الطيور تعرضت للصعق بالكهرباء أثناء استراحتها على خطوط الكهرباء، وكانت هناك تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه قد يكون سببها تقنية 5G.
لكن الدكتور ريتشارد بروتون، عالم البيئة في مركز المملكة المتحدة لعلم البيئة والهيدرولوجيا، قال إنه على الرغم من عدم تمكنه من رؤية طائر جارح في اللقطات، إلا أنه متأكد بنسبة 99٪ من أنه سببه طائر مفترس.
وتابع أنه كان من الممكن أن يجعل المفترس الطيور تدور بإحكام ويدفعها نحو الأرض، مع قيام الطيور الأعلى بإجبار الطيور السفلية على الاصطدام بالمباني أو الأرض.
وأضاف: “هذا يبدو وكأنه طائر جارح مثل الشاهين أو الصقر كان يطارد قطيعًا، كما يفعلون مع الزرزور، وقد تحطمت عندما تم إجبار القطيع على الهبوط، يمكنك أن ترى أنهم يتصرفون مثل الموجة في البداية ، كما لو تم طردهم من أعلى”.