شبكة أمريكية: التوتر يعم القصر الملكي بعد إصابة الملكة إليزابيث بكورونا
سلطت شبكة "ان بي سي نيوز" الأمريكية، الضوء على إصابة الملكة اليزابيث الثانية بفيروس كورونا أمس الاحد.
وقالت الشبكة إن إصابة الملكة دفع البعض إلى التفكير في مستقبل العائلة المالكة.
وفي هذا الصدد، قالت ديزي ماكندرو إن الملكة، التي تعاني من "أعراض خفيفة تشبه البرد"، وفقًا لقصر باكنجهام، ستستمر في أداء مهام خفيفة في المستقبل المنظور، بما في ذلك استلام الصناديق الحمراء التي عادة ما تأخذها من المنزل.
وتابعت مكاندرو أن الملكة مشغولة الغاية بالوثائق الحكومية التي يتعين عليها النظر فيها، وبعضها قد تضطر إلى منح موافقة ملكية على التشريع الجديد"، مضيفة أنها ستعمل أيضًا من المنزل، دون رؤية أي شخص بشكل مباشر، بما في ذلك اللقاء الافتراضي الذي تعقده مع رئيس الوزراء بوريس جونسون يوم الاربعاء المقبل.
وأشارت الشبكة إلى أنه لا تزال الأسئلة طويلة المدى قائمة، خاصة عندما تعتبر أن الملكة قد تحملت الكثير خلال العام الماضي، حيث توفي زوجها الأمير فيليب في شهر أبريل الماضي ، وكان الأمير هاري قد وقع في خلاف هو وزوجته دوقة ساسكس ميجان ماركل مع العائلة المالكة، كما قام الأمير أندرو بتسوية دعوى قضائية تتعلق بالاعتداء الجنسي.
وقالت ماكاندرو: "ستكون قلقًا على أي شخص يتخطى 96 عامًا ، وكان يتعامل مع هذا المستوى من التوتر".
واشارت إلى أن الملكة ستتلقى "أفضل علاج" عندما يتعلق الأمر بالطب، لكن المستقبل يظل غامضًا بعض الشيء.
وتابعت: "ولكن هناك موقف آخر حيث إذا كانت الملكة عاجزة عن اداء مهامها سواء لتواجدها في الخارج ، او إجراء عملية جراحية أو الشعور بالتوعك ، عندئذٍ يتعين على الأعضاء الكبار في العائلة التدخل وتنفيذ بعض تلك المهام".
وأضافت "المشكلة الآن تكمن في المستشارين الاربعة وعادة ما يكونوا الأربعة التاليين في ترتيب العرش وهم الأمراء تشارلز وويليام وأندرو وهاري، هاري في الخارج ، لم يعد عضوا ملكيا عاملاً، وأندرو شخصية غير مرغوب فيها وتم اعفاءه من مهامه الملكية لذلك هناك مشكلة ".
وقال مصدر ملكي مطلع "بالتأكيد عندما يتعلق الأمر بصحة الملكة، فإن القصر لديه خط يصعب الكشف عنها".
وتابع: "قد تعثرت بعض هذه الترتيبات العام الماضي بعد تعرض الماكة لوعكة صحية مفاجئة، وقد تسببت هذه الازمة في فقدان الثقة في القصر على قدرة مسئوليه على التعامل مع مثل هذه الأمور".