توقيع مذكرة تفاهم بشأن آلية التشاور السياسي بين وزارة الخارجية وأمانة مجلس التعاون الخليجي
محمد أسامة
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 24 فبراير الجاري بمقر وزارة الخارجية، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف الحجرف، وذلك في إطار جهود تعزيز العلاقات الاستراتيجية الوطيدة التي تربط مصر ودول الخليج الشقيقة، والتوقيع على "مذكرة تفاهم بشأن مشاورات بين وزارة الخارجية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وصرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أعاد التأكيد على الارتباط الوثيق بين الأمن القومي المصري وأمن الخليج العربي ودوله الشقيقة؛ وأشاد في هذا الصدد بمذكرة التفاهم الموقعة مع مجلس التعاون الخليجي حول تلك الآلية للتشاور السياسي بما يؤكد متانة العلاقات بين مصر ودول مجلس التعاون وخصوصيتها، ويسهم في تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين الجانبين لاسيما خلال المرحلة الحالية التي تشهد تحديات غير مسبوقة تستلزم تفعيل مختلف أطر التنسيق والتعاون.
وأوضح حافظ أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أكد خلال اللقاء على مكانة مصر ومحورية دورها في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة؛ وأعرب عن أهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين أمانة المجلس ووزارة الخارجية لتطوير وتنمية علاقات الأخوة والتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاً
- مصر تدعو إلى تجنيب اثار الغزو الروسي لأوكرانيا على الأقتصاد العالمي
- كيروش وجهاز المنتخب يحضرون لقاء البنك الأهلي و بيراميدز
- مصر للطيران تشارك فى معرض لصيانة الطائرات بدبي
- الخارجية الصينية: استغلال تايوان لأحداث أوكرانيا ليس من الحكمة
- اتحاد المحامين العرب يوقع مذكرة تفاهم مع منظمة المرأة العربية
- ”التعليم العالي”: جاري دراسة موقف الطلاب المصريين في أوكرانيا
- «ماعت»: التغير المناخي وراء وقوع مئات الآلاف في براثن الفقر والجوع بالمنطقة العربية
- تنويه هام لعملاء مصر للطيران المسافرين إلى نيويورك
- وزيرة الهجرة: تواصل مستمر مع الجالية المصرية بأوكرانيا للوقوف على متطلباتهم في المرحلة الحالية
- وزير النقل يبحث مع المجر توطين صناعة السكك الحديدية بمصرض
- اليوم.. احتفالية ”خضير البورسعيدى.. مدرسة مصرية فى الخط العربى” ببيت السنارى
- ”سيدة تعفو عن قاتل زوجها بالغربية”
هذا، واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن اللقاء تناول كذلك تبادل الرؤى إزاء أبرز القضايا العربية الراهنة؛ فضلاً عن التباحث حول ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من تطورات متسارعة. كما تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي بما يدعم الأمن القومي العربي ويحقق المصالح المشتركة.