روسيا: الهدف من العملية العسكرية تقديم النظام الدمية في كييف للعدالة

كشفت الخارجية الروسية، اليوم، عن هدف جديد للعملية العسكرية التي بدأتها روسيا في أوكرانيا، أمس، هو تقديم ما وصفته بـ«النظام العميل والدمية» في كييف إلى العدالة على جرائمه، وذلك بعدما سبق وأعلنت موسكو عن أن نزع سلاح أوكرانيا هو الهدف من العملية العسكرية الروسية.

زاخاروفا: المهمة محاسبة الشخصيات الحالية في النظام بكييف على جرائمهم ضد المدنيين

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادة صحفية، اليوم الجمعة، إن مهمة العملية العسكرية هي محاسبة الشخصيات الحالية (نظام كييف) النظام الدمية، على الجرائم التي ارتكبها خلال هذه السنوات ضد المدنيين، بمن فيهم مواطنو روسيا، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية.

وأضافت زاخاروفا أن الحكومة الدمية في أوكرانيا محرومة من أي سيادة، قائلة: الحكومة الحالية ونظام كييف وهؤلاء الأشخاص الدمى الذين نصَّبوا أنفسهم حكاما على هذه الأرض، ينتقصون من كرامة الناس ويسخرون منهم، لذا، فهم محرومون من أي سيادة.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: الشيء الوحيد الذي يمكن للسلطات الأوكرانية الحالية فعله هو استخدام التعليمات الواردة من المحيط، حسب قولها، في اتهام غير مباشر لهم بتبعيتهم للولايات المتحدة الأمريكية والغرب.

الخارجية الروسية: نتمنى تحرر الأوكرانيين من الحكومة المتطرفة التي تستغل البلاد لصالح الأجانب

وتابعت زاخاروفا: نتمنى أن يتحرر الشعب الأوكراني من اضطهاد الحكومة القومية (المتطرفة)، التي تستغل البلاد لصالح اللاعبين الأجانب، وتبدأ في عيش حياة كاملة ذات سيادة، تحترم حقوق وحريات ومصالح جميع أفرادها، مواطنون بلا انقسام على أسس وطنية أو لغوية أو دينية.

وتشير تصريحات زاخاروفا تلك إلى أن روسيا تستهدف من عمليتها العسكرية إلقاء القبض على القيادات الأوكرانية الحالية، وعلى رأسهم الرئيس الأوكراني الحالي، فلاديمير زيلينسكي، الذي عرضت أطراف دولية، بينها بريطانيا، منحه حق اللجوء.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتهم القيادات الأوكرانية الحالية بالتبعية للولايات المتحدة والغرب، مشيرا إلى أن أوكرانيا كانت دولة مستعمرة في ظل وجود هذه القيادات التي اتهمها كذلك بالتعصب والفساد.