عالم أوبئة: أوميكرون الفرعي مثل الحصبة.. أكبر مرض معدي في التاريخ

حذّر أحد كبار علماء الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، سابقا، من أن متحور أوميكرون الفرعي بات معديا مثل الحصبة، وهي واحدة من أكثر الأمراض المعدية في تاريخ البشرية، بحسب تقرير لصحيفة «إندبندنت»، البريطانية.

وتم اكتشاف متحور «دلتا كرون»، مؤخرا والذي يجمع بين متحوري دلتا وأوميكرون في عدد من المناطق بفرنسا حيث انتشر بين السكان منذ يناير.

توقعات بارتفاع حالات الإصابة بمتحورات أوميكرون

وقال البروفيسور أدريان إسترمان، عالم الأوبئة السابق بمنظمة الصحة العالمية، إنه على الرغم من أن المتحور الفرعي الجديد ليس أكثر خطورة من أوميكرون، إلا أنه أكثر قابلية للانتقال، مضيفا: «هذا يعني أننا سنشهد ارتفاعًا شديدًا في أعداد الإصابات».

وأوضح أن متحور أوميكرون الفرعي أكثر عدوى بنحو 1.4 مرة من أوميكرون نفسه، ما يجعله قريب جدا من مرض الحصبة، وهو أكثر الأمراض المعدية التي نعرفها، على وجه الأرض، على حد قوله.

علماء بمنظمة الصحة العالمية: نتابع ونناقش المتحور الجديد وننتظر نتائج التجارب

وقالت صحيفة «إندبندنت»، إنه لم يتم تحديد سوى عدد قليل من حالات أوميكرون الفرعي الجديد ولم يتضح بعد كيف ستحمي اللقاحات منه، وفي هذا السياق كتبت «سمية سواميناثان»، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية عبر حسابها على «تويتر»: «إننا بحاجة إلى انتظار التجارب لتحديد خصائص هذا الفيروس، وأهمية التسلسل والتحليلات ومشاركة البيانات بسرعة أثناء تعاملنا مع هذا الوباء».

وقالت «ماريا فان كيركوف»، الرئيسة الفنية لكوفيد 19 في منظمة الصحة العالمية، على «تويتر»، إن فريقها يتتبع ويناقش المتحور الجديد.

وزير الصحة البريطاني: وضع المتحورات الجديدة يبقى قيد المراجعة

وعندما سُئل مساء الجمعة عما إذا كان لديه أي مخاوف بشأن متحور دلتاكرون، قال وزير الصحة البريطاني «ساجد جافيد»، إن هناك متحورات جديدة ومن الواضح أنها ستظل قيد المراجعة.

وأضاف وزير الصحة البريطاني: «كان آخر ما يثير القلق هو أوميكرون ولكننا نجحنا في شق طريقنا من خلال ذلك كدولة بفضل استجابة الشعب البريطاني».