عامل يقتل شقيقة زوجته بعد مشادة كلامية بالشرقية
القى قطاع الأمن العام، القبض على عامل قتل شقيقه زوجته بعد مشادة كلامية بالشرقية، واعترف المتهم بإرتكاب الواقعة.
العثور على جثة سيدة
تلقى قسم شرطة ثان العاشر من رمضان بمديرية أمن الشرقية بلاغا من أحد الأشخاص وكريمته بقيام زوج كريمته بقتل شقيقة زوجته وترك الجثة داخل الشقة سكنهما.
اقرأ أيضاً
- المؤبد لعامل قتل أخيه و15 سنة سجن لآخر تخلص من شقيقته بقنا
- ضبط تشكيل عصابى بمطروح غسل 50 مليون جنيه حصيلة تجارة المخدرات
- النيابة تشكل لجنة لفحص مخلفات طبية خطرة فى الشرقية.. صور
- عقب تداول مقطع فيديو.. ضبط مرتكبي واقعة التعدي على عامل مخبز بالشرقية
- وزير الإسكان يُصدر قرارين لإزالة التعديات والإشغالات بمدينتي العاشر من رمضان وطيبة الجديدة
- مصرع وإصابة 5 عمال في انهيار سور مصنع بالشرقية
- بالصور:النائبان محمدالحصي ووليد التمامي يشاركان في إفتتاح مسجد الرحمن الرحيم بدمياط الجديدة بتكلفة 5ملايين جنية
- العدل تنظم مؤتمرا إقليميا حول الجريمة السيبرانية والأدلة الرقمية
- تفاصيل العثور على طفلة حديثة الولادة داخل كيس بلاستيك بالدقهلية
- تفاصيل حكم قضائي بفصل مدير مدرسة ومعلمة منتقبة الدقهلية
- مصرع طالب صدمه قطار «شبين القناطر- قليوب» في القليوبية
- برلمانية تطالب بعدم عرض الاطباء على النيابة العامة او القبض عليهم بواسطة الشرطة
وبالإنتقال والفحص عُثر على جثة المجنى عليها داخل الشقة سكنهما.
البحث عن القاتل
وبإجراءا التحريات وجمع المعلومات توصلت جهود فريق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية إلى إختباء المتهم بشقة مُستأجرة بدائرة قسم شرطة دمياط الجديدة بمحافظة دمياط.
اعترافات المتهم
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه بمأمورية بالتنسيق مع مديرية أمن دمياط أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة بسبب حدوث مشادة كلامية بينه وبين المجنى عليها قام على إثرها بالتعدى عليها مما أسفر عن مصرعها.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة.
القتل العمد
تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد