مستشار الرئيس يُحدد الفئات الممنوعة من تناول ”دواء كورونا الفموي”

 

 

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن هناك انخفاض شديد فى الحالات المصابة بكورونا وتحتاج لدخول المستشفيات وكذلك للحاجة لأسرة الرعاية المركزة والتنفس الصناعي، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن طرح منتج جديد لعقار مولنوبيرافير، لعلاج الحالات الخفيفة والمتوسطة، أمس الخميس.

 

 

وأوضح تاج الدين، أن 85% من الحالات المصابة بفيروس كورونا بسيطة ويتم علاجها فى المنزل، فى حين أن 15% من الحالات تحتاج لدخول المستشفيات، مشيرًا أن عقار مولونوبيرافير يحمي بنسبة تصل لنحو 50% من دخول المستشفيات، بالنسبة للحالات الخفيفة والمتوسطة.

 

 

وأشار تاج الدين، إلى وجود 152 مصنعا للأدوية في مصر، مشددا على أنه على مدى عامين لم تعاني مصر من اي نقص في الأدوية التي تعالج أعراض ومضاعفات كورونا، في وقت كانت دولا كبيرة تملك إمكانيات ضخمة تعاني من النقص.

 

 

وقال مستشار الرئيس إنه "عندما استدعت الجائحة الحاجة لأجهزة في الرعايات أو التنفس أو أدوية مساندة ومستلزمات كان هناك توجه رئاسي لوجود احتياطي استراتيجي منها والرئيس كان يتابع بنفسه عدد الأجهزة بشكل مستمر".

 

 

وقال مستشار الرئيس للصحة والوقاية، إنه جرى طرح دواء "مولنوبيرافير" الفموي لعلاج الحالات الخفيفة والمتوسطة من مرضى كورونا، في المستشفيات الحكومية والخاصة، وكذلك عبر منافذ الشركة المصرية لتجارة الأدوية، وشدد في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر، على ضرورة عدم تناول الدواء بدون روشتة طبية، مضيفًا: "مفيش دواء يتاخد بدون روشتة لأن كل الأدوية لها آثار جانبية".

 

 

وأوضح، أن هناك 3 فئات ممنوعة من الحصول على هذا الدواء حتى الآن وهم: «بعض مرضى الكلى والكبد، الأقل من ١٨ عاما، الحوامل والمرضعات»

 

 

وكانت مصر، أعلنت نجاحها في إنتاج دواء "مولنوبيرافير"، لتصبح من أوائل دول العالم التي تبادر بإنتاج هذا الدواء المُسرع لعلاج مرضى فيروس كورونا، والذي وافقت وكالة الدواء والغذاء الأميركية مؤخرا على طرحه بالأسواق في أميركا وبريطانيا.

 

 

وعن أبرز مواصفات الدواء الجديد، يقول الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إنه يصنف في فئة الأدوية المضادة للفيروسات، والتي تعمل على منع تكاثر الفيروس داخل الجسم، ليتم القضاء عليه في أسرع وقت ممكن، مشيرًا أن الدواء يؤخذ عبر جرعات تُؤخذ في الفم وليس الحقن.