بريطانيا : نخشى أن تكون محادثات الأزمة الاوكرانية مجرد «ستار دخاني»
وكالاتأعربت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس السبت، عن خشيتها من أن تكون محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا مجرد "ستار دخاني" يستخدمه الكرملين قبل شن هجوم جديد.
في مقابلة مع صحيفة “التايمز”، قالت تراس، إنها "مشككة جدا" بشأن المحادثات، معتبرة أن روسيا تستخدمها كوسيلة "لإعادة تجميع" قواتها.
وقالت إن "غزوهم لا يجري كما هو مخطط له، ولا نرى أي انسحاب جدي للقوات الروسية أو أي مقترحات جدية مطروحة على الطاولة".
وأضافت أن "الروس كذبوا ويكذبون أيضاً، أخشى أن تكون المفاوضات محاولة جديدة للانعطاف وإطلاق ستار دخاني ضد (الفظائع) المروعة".
اقرأ أيضاً
- الكرملين يوضح سبب انقطاع خطاب بوتين على الهواء بشكل مفاجئ
- الكرملين: تعليقات بايدن عن بوتين غير مقبولة ولا تُغتفر
- بوتين يتهم القوات الأوكرانية بعرقلة عمليات الإنقاذ
- الكرملين يؤكد السماح للسوريين بالتطوع في القتال مع روسيا
- 350 جنيها تراجعًا في سعر طن القمح بأوكرانيا وروسيا خلال 24 ساعة
- محمد فرحات رئيسا للقطاع التجاري بشركة مصرللطيران للخطوط الجوية
- «الكرملين»: أمر صريح من بوتين بتأهب قوات الردع النووية للقتال
- ”الصحة العالمية” تخصص 3.5 مليون دولار تمويلا طارئا للإمدادات الطبية في أوكرانيا
- الكرملين: الرئيس بوتين وحده مَن سيحدد مدة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- وزيرة الخارجية البريطانية تلتقي بنظيرها السلوفيني بلندن
- تشيلسي ضد ليل.. الجماهير الفرنسية تشعل شوارع لندن بالشماريخ ”فيديو”
- قيديو | طيار مصري يبهر الإنجليز بهبوط احترفي وسط عاصفة ضربت مطار لندن
وأضافت "إذا كانت دولة جدية في المفاوضات، فهي لا تقصف عشوائيًا المدنيين في ذلك اليوم".
وفي آخر تصريح حول وضع الغزو الروسي لأوكرانيا السبت، أشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن "الكرملين فشل حتى الآن في تحقيق أهدافه الأولية" و"اضطر إلى تعديل خطته العملياتية".
وأضافت الوزارة أن ذلك يتضمن "على الأرجح استخدامًا عشوائيًا للقوة النارية مما يؤدي إلى زيادة الخسائر في صفوف المدنيين وتدمير البنية التحتية الأوكرانية وتفاقم الأزمة الإنسانية".
منذ الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير جرت جولات تفاوض عدة بين كييف وموسكو، وافتتحت الجولة الرابعة الاثنين عن بُعد على مستوى الوفود.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت موسكو إلى الموافقة على "الالتقاء" من أجل "مناقشة" السلام بجدية من أجل تجنيب روسيا عواقب ستبقى آثارها "لأجيال عدة".