وزير الأوقاف والتحريض ضد الدولة !

عبارة قويه أتذكرها للرئيس السادات عندما احتدمت المواجهه بينه وبين البابا شنوده بطريرك الأقباط وكانا لهما مالهما من سجالات وزعامه وقوة ..قال ..أقول للبابا شنوده لو عاوز تلعب سياسه اخلع زى الكهنوت وتعال العب سياسه..أيضا كانت له عباره بليغه وهى لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسه..بمعنى رفض استغلال وتطويع الدين بما له لمصلحة السياسه .

وعليه كانت هاتان العبارات بمثابة خارطة طريق الإصلاح السياسي..وان كنا كشعب ليس له فى العمق السياسي انتقد وتناقض فى وجه تلك العبارات الصحيحه فكم من جرائم ارتكبت باسم الدين ولأن الاخوان والمتطرفين أولى الناس بتلك النصيحه لان نتيجة سلوكهم الخاطئ قادت أعداءهم لاتخاذ خطوات مناهضه فاختلك الحابل بالنابل وصار كل موتور من الإسلام يهاجم تعاليمه ونسكه بحجة مواجهة الإخوان وشكلت محاكم تفتيش القرون الوسطى ضد كل سلوك دينى .

واتخذ ذريعة التطبيل والنفاق والحمد لله أن رأس الدوله من أعماق مصر ورجل يفهم المنافق والمطيلاتى وليس فى أجندته مكان لهؤلاء وللاسف لم يحد شخص المفترض أنه وزير للا قاف وليس للداخليه أو الثقافه أو الإرشاد أو الاعلان.

يناهز لى فرصه لاستفزاز مشاعر المسلمين من إغلاق المساجد وفرض الخطبه الدينيه ومنع الصلاه فى المساجد وفى شهر رمضان ومنع قراءة القرآن فى اذان المغرب أو الفجر إلى غير تلك الأمر المستقله التى لم يفعلها حتى الاحتلال الصهيونى فى فلسطين وكأنه وزير حرب فى الكيان وليس وزيرا لإدارة أوقاف المسلمين الضائعه والمنهوبه.

لقد تناسب دوره فى إدارة أموال الأوقاف وهو مجرد موظف وتلك وظيفته للقفز بتصريحات من شأنها التحريض على أمن وسلم المجتمع فى وقت ملتهب اصلا ليجعل أرضا خصبة لأبواب أمثاله من المتطرفين على الجانب الآخر من مناهضة الدوله وبدلا من تقديم صورة محترمه وتجذب الناس ويكون ثوره محترمه ومعتدله للدوله صار يلتحف بثوب الدوله للتحريض ضدها بتلك التصريحات والافعال.

وعليه فإننا اهيب بالسيد الرئئس أن يعزل هذا المتنطع الشقى المحرض بأفعاله وأقواله ضد الدوله وأمنها وان يحاسبه كما يحاسب المتطرفين والتكفيريين.