الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:13 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    أخبار مصر

    شيخ الأزهر : الزهد هو أن تملك الأشياء ولا تملكك الأشياء .. وحظ المؤمن من اسم الله المعز هو طلب العز بالطاعة

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسمي الله "المعز والمذل"، يجريان مجرى ما سبق من الأسماء مثل "الخافض والرافع"، فهما أيضا ليس من أسماء الذات، وقد وردا أيضا في القرآن بصيغة الفعل في قوله تعالى "تعز من تشاء وتذل من تشاء"، كما وردا أيضا في الحديث الشريف بنفس الصيغة، وهما مأخوذان من الإعزاز والإذلال، ومعناهما أن يعز الله سبحانه وتعالى بعض خلقه أو يذلهم، ويكون الإعزاز بالملك والإذلال بنزعه مصداقا لقوله "يعز الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء"، وهذا ليس هو المعنى الوحيد، فقد يكون الإعزاز أيضا بالمال والإذلال بالفقر، وقد يكون الإعزاز بالجاه والإذلال بالخمول، مضيفا أن الغالبية العظمى من المفسرين يرون أن الإعزاز هو في الزهد في الدنيا، وهذا هو قمة العز للعبد، حيث يكون الزهد هنا في مرتبة أعلى من زهد المال.

    وبيّن فضيلته خلال حديثه اليوم الأحد في الحلقة الخامسة والعشرين ببرنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، أن الإنسان إذا ما زهد عز، ولذلك كان الأنبياء جميعا معروفون بزهدهم الشديد، وللإمام الشافعي في الزهد أبياتا يقول فيها "أنا إن عشت لست أعدم قوتا.. وإذا مت لست أعدم قبرا ـ همتي همة الملوك ونفسي نفس حر ترى المذلة كفرا"، في مقولة تلخص حال الزهد وما فيه من عز، فالعزة في الاستغناء عن الخلق وعن زينة الحياة الدنيا، مشددا على أن هذا لا يتعارض مع وجوب السعي وراء الرزق، فكل ما علينا أن نسعى ثم ننتظر الرزق من الله ونرضى به، فلا توجد علاقة حتمية بين أن تفعل السبب ثم تتنظر أن يحصل المسبب بالضرورة.

    وأوضح شيخ الأزهر أن العلاقة بين السبب والمسبب، أنهما فقط ظاهرتان متجاورتان، فدائما ما ينخدع العقل بالحواس ويظن أنه كلما تجاور السبب والمسبب، كان فرضا أن يحدث المسبب، ولكن الحقيقة أنه لا علاقة عقلية بينهما، إذا كنا سنعتمد على الحس، فكل ما بينهما فقط هو التجاور والالتصاق، ولذلك كل من يؤمنون بعكس ذلك لا يستطيعون الإيمان بمعجزة سيدنا إبراهيم وأنه ألقي في النار ولم يحترق، فالملحدون على سبيل المثال مصدرهم الحس، ومن ثم فإنهم ينكرون مثل تلك المعجزات لأنهم ينكرون كل ما لا يدركه الحس، مضيفا أن القادر على إحداث ذلك، بمعنى التقاء النار مع قابل للاحتراق مع عدم حدوث الاحتراق هو الله سبحانه وتعالى، فهو الوحيد القادر على إبطال تأثيرها، فهو سبحانه وتعالى الفاعل الوحيد في هذا الكون.

    واختتم شيخ الأزهر بأن القرآن الكريم قد أكد على أن معنى "المعز" مأخوذ من الذل حين قال مخاطبا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين"، متضمنة تحذيرا من النظر إلى مظاهر الغنى والزهد فيما في أيدي الناس ففي ذلك كل العز، مؤكدا أن الزهد لا يعني التراخي والقعود عن العمل، وإنما الزهد هو أن تملك الأشياء ولا تملكك الأشياء، وأن تطلب العز من الله سبحانه وتعالى، فالله يحب العبد المؤمن العزيز وليس الذليل، وأن حظ العبد المؤمن من اسم الله المعز هو طلب العز بالطاعة، وأن يحذر الذل بالمعصية، فالذل كل الذل في أن يكون العبد ممن غضب الله عليهم.

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 01:13 مـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17