قصف روسي يستهدف مصنعا للصواريخ في العاصمة الأوكرانية كييف
ذكرت مصادر أوكرانية، اليوم الخميس، أن القصف الروسي استهدف مصنع أريتيوما للصواريخ في العاصمة كييف، وفقًا لما نقلته شبكة سكاي نيوز الإخبارية في نبأ عاجل.
وكشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن قوات الجيش الروسي لم تسيطر على ماريوبول بحسب شبكة سكاي نيوز.
البنتاجون
اقرأ أيضاً
- المتحدث باسم البنتاجون: الجيش الروسي أصبح ضعيفا
- الدفاع الروسية: سنزيد من ضرباتنا لكييف ردا على استهداف الأراضى الروسية
- خبراء الأرصاد يحذرون من تقلبات الطقس اليوم الخميس 14-4-2022
- الاتحاد الأوروبي: الجيش الروسي فشل في غزو أوكرانيا
- حالة الطقس اليوم الخميس 7-4-2022 في مصر.. الحرارة تصل لـ39 درجة
- ليتوانيا تطرد السفير الروسي من أراضيها
- صافرات الإنذار تدوي في كييف والسلطات تطالب السكان بالتوجه للملاجئ
- زي النهارده.. وفاة عبدالرحمن الخميسى ١ أبريل ١٩٨٧
- «الطاقة الذرية» تحذر من مخاطر كبيرة ستطال محطات في كييف
- أوكرانيا: الجيش الروسي يجمع صفوفه ويستعد لشن هجمات جديدة
- الجيش الروسي يكشف عن كارثة في ماريوبول الأوكرانية
- «قديروف» يعلن سيطرة مقاتلي الشيشان على مبنى إدارة ماريوبول
وأكد مسؤول البنتاجون: أن «القوات الأوكرانية تستعيد مواقع في منطقة دونيتسك ومقاومتها تتحسن».
وأضاف مسؤول البنتاجون: «القوات الأميركية تشارك مع دول أخرى في تدريب وحدات أوكرانية خارج أوكرانيا».
وتابع مسؤول البنتاجون: «لا مؤشرات لدينا بأن روسيا ستهاجم أوديسا والبحرية الروسية ليست قريبة منها».
جون كيربي
وكان قال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون إن الجيش الروسي أصبح ضعيفًا وكذا الدولة الروسية بالكامل بعد 62 يومًا من الحرب في أوكرانيا.
وأضاف المتحدث باسم البنتاجون قبيل اجتماع للحلفاء والشركاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، إن جيش روسيا أصبح أضعف بالفعل، وإن الدولة الروسية اعتراها الضعف بعد حربها على أوكرانيا المجاورة.
وأكد كيربي، بحسب رويترز في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن): ”أصبح جيشًا أضعف. إنهم دولة أضعف في الوقت الحالي، ويعزلون أنفسهم مرة أخرى.. نريد ألا تتمكن روسيا من تهديد جيرانها مرة أخرى في المستقبل“.
وتابع كيربي: «اقتصادها يعاني. جيشها استُنفد من نواح كثيرة، وليس تماما، لكنهم يتكبدون بالتأكيد خسائر في الأرواح ويتكبدون خسائر في هذا الغزو لأوكرانيا».
الجيش الروسي
ولم يدل كيربي بمزيد من التفاصيل بشأن تقييمه لحالة الجيش الروسي.
وكان تقرير نشره تلفزيون «بي أف أم تي في» الفرنسي قد كشف أن الجيش الروسي يواجه نقصًا واضحًا في العتاد، لا سيما الدبابات، حيث لم يعد المصنع الرئيس الروسي للمدرعات قادرًا على إنتاج مركبات جديدة أو إصلاح التي تضررت من الأسلحة الأوكرانية المضادة للدبابات؛ بسبب نقص قطع الغيار نتيجة العقوبات الغربية.
وجاء في التقرير أن شركة ”أورالفاجونزافود الروسية المصنعة للمدرعات تكافح من أجل إنتاج الدبابات، وتوفير قطع غيار لإصلاح تلك المستخدمة في الهجمات على أوكرانيا، بعد وقف العمل بهذه الشركة مؤقتًا“.
وتنتج هذه الشركة دبابات: ”تي 72 بي 3″، و“تي 80″، و“تي 90“ بشكل خاص.
مصانع السلاح الروسي
وأكد التقرير أنه دون الصناعة والتسليح يمكن أن تنهار الخطط العسكرية، وهذا ما يخشاه الروس، وهذه المعطيات، وإن كانت غير مؤكدة، فإنها ذات مصداقية، حيث كانت هذه الشركة، التي غاب موقعها الإلكتروني عن الأنظار، من أولى الشركات المستهدفة بالعقوبات الدولية، وتم تجميد أصولها، في 15 مارس الماضي، وأمرت الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، بوقف تام لصادراتها، بما في ذلك الإلكترونية منها، والتي تستخدمها في صناعة الأسلحة.
وأوضح التقرير أنه منذ بدء الحرب على أوكرانيا استخدمت روسيا بشكل أساس مركباتها المدرعة التي استهدفت بشكل خاص من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، وتم تدميرها أو إتلافها بطائرات دون طيار، وأسلحة خفيفة مضادة للدبابات، وصواريخ ”جافلين“ التي زودتها بها الولايات المتحدة، ويقال إن الولايات المتحدة أرسلت 17 ألف صاروخ من هذا النوع إلى أوكرانيا.