أبرز المعلومات عن دير السيدة العذراء بجبل الطير في المنيا
تقيم الكنائس المسيحية في تذكار دخول العائلة المقدسة، الذي يحل في الأول من يونيو من كل عام، احتفالات خاصة بها.
ويعد دير السيدة العذراء مريم بجبل الطير من أشهر محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر وتقيم الكنائس المسيحية في تذكار دخول العائلة المقدسة، الذي يحل في الأول من يونيو من كل عام، احتفالات خاصة بها.
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن دير السيدة العذراء بجبل الطير:
تقع كنيسة السيدة العذراء على قمة جبل الطير الملاصق للنيل، وتعد من أهم المزارات الخاصة بالعائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر بعد دير المحرق، وقد سمى هذا الجبل "بجبل الطير" نسبة إلى أنه كان يتردد عليه مجموعة كبيرة من الطيور تسمى البوقيوس الأبيض، كذلك عرف "بجبل الكهف" و"دير البكرة".
الكنيسة الأثرية
اقرأ أيضاً
- بعد مقتله غدرا .. أبرز المعلومات عن القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك
- وزير التنمية المحلية يتلقى تقريراً حول آخر تطورات مشروع ” إحياء مسار العائلة المقدسة ”
- الانتهاء من أعمال مسار العائلة المقدسة بتكلفة 76 مليون جنيه بوادى النطرون
- الآثار تروج لـ محافظة أسيوط سياحيًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي
- جولة سياحية ودينية .. وفد أمريكي يزور دير جبل الطير فى المنيا
- محافظ الشرقية يشهد إحتفالية مطرانية الزقازيق ومنيا القمح بذكرى دخول العائلة المقدسة ﻟ أرض مصر (صور)
- ”هناء أنيس ” خلال زيارة ”شعراوي” و”العناني” للشرقية: تنسيق عال المستوى بين جميع جهات الدولة للانتهاء من تطوير مسار العائلة المقدسة
- وزيرى السياحة والآثار و التنمية المحلية ومحافظ الشرقية يفتتحون أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطة بالزقازيق (صور)
- بالفيديو- وزير التنمية المحلية يٌتابع مع محافظ الشرقية خطوات تنفيذ مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطة بالزقازيق
- استجابة لراعى الكنيسة : وكيل وزارة الصحة بالشرقية يزور كنيسة السيدة العذراء بديرب نجم
- أبو زيد : يتابع المرحلة الثانية لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بالمنيا
- محافظ المنيا يوجه بتيسير أعمال المرحلة الثانية من مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة
قد أنشأت الكنيسة على يد الملكة هيلانه والدة الإمبراطور قسطنطين عام ٣٢٨، إذ نحتت الكنيسة في الصخر الصلد، وغالبًا ما كانت مدفنًا فرعونيًا أو رومانيًا تحول إلى كنيسة. والكنيسة لها مدخل يقع جهة الغرب يعلوه أحجار منحوتة مختلفة الأحجام تتميز بنقوشها الرائعة، وهي تتخذ في تخطيطها نمطاً يقرب إلى الشكل البازيليكي؛ إذ تتكون من صحن ذي ثلاثة أجنحة وخورس يتقدم الهيكل وعلى جانبيه حجرتان. ويتضمن الصحن المعمودية الأثرية المنفذة داخل أحد الأعمدة الحجرية الكبيرة، كما يتوسط صحن الكنيسة حوض اللقان، وفي الناحية الجنوبية الشرقية نجد المغارة أو الكهف الذي مكثت فيه العائلة المقدسة لمدة ثلاثة أيام.
الأسماء التى أطلقت على دير العذراء
أطلق الأقباط على دير العذراء بسمالوط أسم دير العذراء بجبل الطير وذكر المقريزى فى كتاب الخطط المقريزية الجزء الرابع معللاً سبب تسمية هذا الجبل بجبل الطير، قائلاً: أنه سمى بجبل الطير نظراً لأن ألوفاً من طير "البوقيرس" كانت تجتمع فيه وهو طير أبيض الريش وله منقار طويل بلون سن الفيل وله أهداب حول عنقه " .
وأطلق على الجبل أيضاً جبل الكف حيث يذكر التقليد القبطى ان العائلة المقدسة وهى بجوار الجبل - كادت صخرة كبيرة من الجبل ان تسقط عليهم فمد السيد المسيح يده ومنع الصخرة من السقوط فامتنعت وانطبعت كفه على الصخر.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر فاتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش، ثم بلدة “الفرما” في سيناء، ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض، وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"؛ لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى "بلبيس"، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.
ومن “بلبيس” سارت العائلة المقدسة إلى “منية جناح” ثم إلى “سمنود” حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان “كعب يسوع”؛ من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيه.
بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوبًا إلى أن وصلت إلى جبل أسيوط، حيث يوجد دير درنكة، حيث توجد مغارة قديمة منحوتة في الجبل أقامت العائلة المقدسة بداخل المغاربة، ويعتبر دير درنكة هو آخر المحطات التي قد التجأت إليها العائلة المقدسة فى رحلتها فى مصر، وجاء الأمر ليوسف النجار في حلم بضرورة عودته إلى فلسطين مرة أخرى.
وانطلقت العائلة في رحلتها عائدة من الصعيد حتى وصلت إلي مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة ومنها إلى سيناء وفلسطين، حيث يسكن القديس يوسف والعائلة المقدسة في قرية الناصرة بالجليل.