”الشارقة القرائى للطفل” يستضيف 7 موهوبين بمختلف المجالات.. بينهم مصرية
تستضيف الدورة الـ13 من "مهرجان الشارقة القرائى للطفل"، التى تنظمها "هيئة الشارقة للكتاب" تحت شعار "كوِّن كونك" فى الفترة من 11 - 22 مايو الحالى، 7 من مشاهير الأطفال العباقرة، ضمن فعاليات "مقهى المبدع الصغير"، لتسليط الضوء على مواهبهم المتفردة فى شتى مجالات الإبداع الأدبى والفنى والعلمي، وتعريف جمهور المهرجان بإنجازاتهم، لتحفيز الصغار على مجاراتهم واللّحاق بركب التميز والتفوق. ويعرض "مقهى المبدع الصغير"، فى هذه الدورة، تجربة الطفلة الريم الحمادى من دولة الإمارات العربية المتحدة، التى يبلغ عمرها 9 سنوات، وتمتلك موهبة فى كتابة القصص، لتلهم تجربتها الأطفال وتحثهم على حب الاطلاع والقراءة، حيث حصلت على جوائز عديدة من المكتبات التابعة لإدارة الثقافة والسياحة بالدولة وجائزة المواهب فى مجال الفن والإبداع. ومن السعودية، يستضيف المقهى طيف الظفيري، الموهوبة منذ صغرها فى نسج الحكايات وابتكار الأناشيد، وبدأت خطواتها الأولى فى كتابة القصص ونشرها فى مجلات الأطفال منذ سن الثامنة، وفى العام 2019 فازت بالمركز الأول فى مسابقة حميد بن راشد للثقافة والعلوم، فرع أدب الأطفال، وكانت أصغر فائزة فى تاريخ المسابقة منذ تأسيسها. وتشارك من مصر، الطفلة الموهوبة فى عدد من الألعاب الرياضية، فرح مصطفى، التى تجيد السباحة وتلعب كرة طائرة، وشاركت فى مسابقات محلية ودولية فى تنمية المهارات الذهنية والرياضية، وحصلت على المركز الثالث على مستوى العالم فى التصفيات التى أقيمت فى تايلاند. أما الطفل الكينى باتريك نجروج واكيرا،أصغر رئيس تنفيذى من كينيا، فيشارك فى فعاليات "مقهى المبدع الصغير" ليعرض مبادرة "برنامج ابتكارات باتريك نجروج واكيرا" التى أسسها ويركز من خلالها على توفير تعليم مجانى فى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للأطفال الكينيين المحرومين لتمكينهم من تعلم علوم الحاسوب الأساسية والإنترنت. ومن باكستان يشارك فى فعاليات المقهى، بطل العالم للسنوكر، إحسان رمزان،الذى حصدهذا العام بطولة العالم للسنوكر فى مباراة استمرت أكثر من خمس ساعات فى مارس الماضي، وكان أحد اليافعين الستة الذين تألقوا فى ظل وجود 50 محترفًا فى البطولة التى نظّمها الاتحاد الباكستانى للبلياردو والسنوكر. أما الموهبة الثالثة فهى الطفلة أمينة حسين من بنغلاديش، والمقيمة فى دولة الإمارات، ورغم أنها لم تتجاوز الـ 12 من عمرها إلا أن فى رصيدها العديد من الإنجازات التى تحمل اسمها، إذ فازت فى عام 2017، وهى فى عمر السابعة، بجائزة فى مسابقة الرياضيات العقلية التى أقيمت فى الإمارات، ثم فازت باللقب ذاته مرة أخرى فى عام 2019، وحصلت على المركزين الثالث والرابع فى مسابقة التهجئة ومسابقة الرياضيات الذهنية هذا العام. ومن الهند تعرض الطفلة ديفى فايشنافا، الطالبة بالمدرسة الهندية الدولية فى عجمان، تجربتها فى تأليف كتابها الأول "فامبيد ذا فامباير فيروس"، الذى نشرته شركة يونيكود الهندية للنشر الذاتي، فى عام 2020، عندما كانت فى العاشرة من عمرها، كما نشرت ديفى كتابها الثانى بعنوان "السماء تتحدث" فى سن الحادية عشرة.