تعرضت للإجهاض.. بريتني سبيرز تفقد طفلها المعجزة
تعرضت المغنية العالمية بريتني سبيرز لأزمة جديدة في حياتها بعد فترة قليلة من محاولتها استعادة حياتها السابقة، بعد تخلصها من وصاية والدها والحكم لصالحها بعد 13 عاما من توقف حياتها.
فقدت بريتني سبيرز ابنها الثالث، والأول من خطيبها سام أصغري بعد فترة قليلة من الإعلان عن حملها، ونشر حسابها الرسمي عبر تطبيق انستجرام، بيانا يعلن فيه تعرضها للإجهاض.
وقال المتحدث باسم بريتني سبيرز إنها فقدت طفلها المعجزة في وقت مبكر من الحمل، إن الأسرة حاليا تمر بوقت عصيب، موضحين أن الوالدين مازالا في للتعويض عن خسارتهما، وسيحاولان الإنجاب مرة أخرى.
أعلنت المغنية بريتني سبيرز أنها حامل في أبريل الماضي، بعد أشهر قليلة من خروجها عن سيطرة والدها القانونية، وقرار الوصاية الذي دام 13 عاماً سيطر خلالها على العديد من جوانب حياتها.
اقرأ أيضاً
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قالت المغنية التي يتابعها 40 مليون شخص على موقع الصور “إنستجرام” إنها تستعد لإنجاب طفل من شريكها “سام”.
كما كشفت الفنانة البالغة من العمر 40 عامًا، ولديها ولدان ، أنها عانت من الاكتئاب أثناء حمل سابق، وفي يونيو من العام الماضي ، قالت للقاضي إن وصايتها منعتها من الزواج أو إزالة وسائل منع الحمل.
وأضافت في تصريحاتها السابقة، إنها أرادت الحفاظ على عائلتها الصغيرة مع سام، هو مدرب شخصي يبلغ من العمر 28 عامًا.
لكن شكل السيطرة القانونية المعروف باسم الوصاية، الذي أنشأه والدها في عام 2008 بعد أن عانت من أزمة صحية نفسية عامة ، يعني أنها لا تستطيع اتخاذ قراراتها الخاصة.
كانت قد تحدثت سبيرز ضد الوصاية في المحكمة العام الماضي ، قائلة إن الإجراء القانوني يشمل السيطرة على صحتها الإنجابية، ومن بينها وسائل منع الحمل.