اليمن: محاولة اغتيال قائد العمليات المشتركة عملا إرهابيا لن يوقف مسيرة التحول
قالت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، إن محاولة اغتيال صالح علي حسن، قائد العمليات المشتركة في عدن بسيارة مفخخة يعتبر "عملا إرهابيا لن يوقف مسيرة التحول".
وصرح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بأن هذا العمل يؤكد "التنسيق القائم بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية. هذه العمليات الارهابية لن توقف مسيرة التحول السياسي في البلد، ولن تحول دون قيام الدولة والحكومة بمهامها من العاصمة المؤقتة عدن، لانتشال الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وتحسين الخدمات العامة والاأضاع المعيشية للمواطنين في المناطق المحررة، وتحقيق الاستقرار والتنمية".
وأضاف الإرياني: "نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي بممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لاحترام اتفاق الهدنة وتنفيذ بنودها، بما في ذلك وقف أنشطتها الإرهابية التي تحاول استهداف قيادات الدولة السياسية والأمنية والعسكرية وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة".
وصول أولى طائرات نقل الأسرى الحوثيين إلى عدن ضمن المبادرة السعودية الإنسانية اليمن.. وصول أولى دفعات الأسرى الحوثيين إلى مطار عدن
اقرأ أيضاً
- اليمن السعيد إلى أين؟!
- الجيش اليمني يعلن تدمير طائرات مسيرة حوثية جنوبي صعدة
- تسريبات تكشف عن عزل محمد بن سلمان لهادي من منصب رئيس اليمن
- تسريبات تكشف عن عزل محمد بن سلمان لهادي من منصب رئيس اليمن
- الجيش اليمني: رصد 74 خرقًا حوثيًا للهدنة الأممية في يوم
- مصر ترحب بانشاء مجلس رئاسي يمني
- وزير البترول والثروة المعدنية يجرى مباحثات مع سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة
- وزير البترول والثروة المعدنية يشهد احتفالية ”هي والطاقة”
- أمريكا: ربط إيران باتفاق يمنع امتلاكها أسلحة نووية أفضل ما يخدم الشرق الأوسط
- الإمارات: هجمات الحوثي تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي
- ”التعاون الإسلامي” تدين الهجوم العدائي على منشأة مدنية بمحافظة جدة
- رسميا.. المصري ومازيمبي إلى ربع نهائي الكونفدرالية
وهذا أول تفجير إرهابي يضرب العاصمة المؤقتة منذ تسلم مجلس القيادة الرئاسي السلطة وعودته إلى جانب الحكومة اليمنية والبرلمان للعمل من عدن، ويشير إلى تصعيد خطير من قبل الحوثيين ضد قادة الانتقالي.
والشهر الماضي، اغتال الحوثيون قائد قاعدة العند اللواء الركن ثابت جواس بسيارة مفخخة عبر خلايا للمليشيات في لحج على حدود عدن، فيما حاول تنظيم "القاعدة" الإرهابي اغتيال قائد الحزام الأمني في أبين العميد عبداللطيف السيدي بسيارة مفخخة قرب زنجبار.
ورغم تكتم الحوثيين الشديد على العمليات الانتحارية التي يتم تنفيذها في مناطق الشرعية، إلا أن المليشيات تبنت ضمنيا اغتيال "اللواء جواس" عدوها التاريخي الذي أطاح بزعيمها المؤسس 2004، فيما تبنى تنظيم القاعدة صراحة عملية أبين الإرهابية وتبرأ من تفجيرات عدن.
وتعتبر حرب السيارات المفخخة وسيلة تقليدية بالنسبة للتنظيمات الإرهابية إلا أنها مؤخرا أصبحت أحد تكتيكات مليشيات الحوثي بدعم من حزب الله مستغلة سيطرتها على الاتصالات الهاتفية في التجسس ورصد تحركات خصومها قبل استهدافهم بالعمليات الانتحارية.