الرئيس التونسى خلال استقباله وزيرى العدل والداخلية: لا أحد فوق القانون
أ ش أأكد رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد أنه لا أحد فوق القانون، ولا أحد بإمكانه أن يتعلل بماله أو بوظيفته أو بقرابته للإفلات من الجزاء.
وشدد الرئيس التونسي - خلال استقبالها اليوم وزيرة العدل ليلى جفال ووزير الداخلية توفيق شرف الدين بقصر قرطاج - على أن الجميع سواسية أمام القانون، وعلى أنه لا يمكن تطهير البلاد إلا عندما تطبق القوانين في قصور العدالة بعيدا عن أي تأثير.
وأطمان الرئيس قيس سعيد على سير المرفق العمومي للعدل، وكذلك الوضع الأمنى العام في البلاد.
من ناحية أخرى، التقى الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي.
اقرأ أيضاً
- إزالة إشغالات المقاهي بالعجوزة في الجيزة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين
- الرئيس الأمريكي يستبعد تسليم أوكرانيا صواريخ قادرة على بلوغ روسيا
- الرئيس التونسي يأمر وزير الخارجية بطرد مبعوثي لجنة البندقية
- التموين: إجتماع قريب لضبط أزمة زيادة أسعار الأرز
- الرئيس السيسي يهنئ نظيره الأرجنتيني بذكرى يوم الثورة
- الرئيس البولندي: زيارتي لمصر تمثل مرحلة جديدة
- روسيا تطلق صاروخ اسرع من الصوت ..وبوتن: أسلحة لا مثيل لها
- التنمية المحلية توفر 769 موقع في 20 محافظة لتنفيذ مبادرة عربات الطعام المتنقلة
- ”الخارجية الفلسطينية” تدين استمرار الاحتلال بانتهاك الوضع القائم في الأقصى ومحاولاته المستمرة لتغييره
- اليوم .. وزير الخارجية يعقد مباحثات مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح
- مرتكب مذبحة الريف الأوروبي: الله يلعن الجنس خسرت كل حاجه بسببه وخنت صاحبي
- السيسي يدعو لدراسة إنشاء اتحاد للشباب العربي كجسر ومنصة تساهم في تعظيم التفاعل بشكل منتظم
وعلى صعيد آخر، التقى عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، وذلك على هامش مشاركتهما في القمة الأفريقية الاستثنائية في مالابو بغينيا الأستوائية.
وذكرت الخارجية التونسية في بيان، أنه تم خلال اللقاء استعراض البنود المطروحة على جدول أعمال القمة الأفريقية وتبادل وجهات النظر بشأنها، ومدى استجابتها لما يواجه القارة الإفريقية من تحديات، لاسيما فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات الانسانية ومكافحة الارهاب والتطرف العنيف.
وأشار البيان إلى أن الوزيرين جددا التأكيد على متانة العلاقات الثنائية بين تونس والجزائر، معربين عن ارتياحهما لمستوى التنسيق والتشاور بينهما، حيث منحت العلاقات الأخوية التي تجمع قائدي البلدين والتواصل المستمر بينهما للتعاون الثنائي بعدا استراتيجيا.
وأكد وزير الخارجية الجزائري أن الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والتونسي قيس سعيد تحدوهما إرادة مشتركة للارتقاء بالعلاقات إلى أفضل المراتب في جميع المجالات، وأن الجزائر ستظل دائما سندا لتونس كما كانت تونس ولاتزال سندا للجزائر بناء على ما يجمعهما من ماض وحاضر ومستقبل ومصير مشترك.