أمريكا تحذر إيران من أزمة نووية ومزيد من العزلة
حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إيران من أزمة نووية ومزيد من العزلة، وذلك علي خلفية مفاوضات الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن "مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران لا يمكن أن تنتهي إلا في حالة تراجع طهران عن مطالبها التي لا ترتبط بالاتفاق".
ودعا بلينكن، إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتزويدها بمعلومات موثوقة.
إيران: سنستعيد شحنات النفط المصادرة في اليونان بالكامل الطاقة الذرية: إيران تخطط لفصل 27 كاميرا مراقبة عن منشأتها النووية
اقرأ أيضاً
- الولايات المتحدة تستثمر 39 مليون دولار في برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة
- أمريكا ترفع حالة التأهب لمرض جدري القرود
- أمريكا تبدأ تطعيم الأشخاص «الأكثر عرضة للخطر» ضد جدري القرود
- إيران تستدعي سفير الهند وتبلغه احتجاجها على الإساءة للنبي محمد
- إيران: زيارة مدير الطاقة الذرية إلى تل أبيب تتعارض مع حياد الوكالة
- إسرائيل: نفضل المسار الدبلوماسي مع إيران لكن نحتفظ بحق الرد
- أمريكا تثمن دعم مصر والسعودية وعمان للمساعدة في تمديد هدنة اليمن
- أمريكا: نشكر السعودية وأوبك+ بعد قرار زيادة إمدادات النفط
- المغرب تخسر من أمريكا بثلاثية نظيفة استعدادا لكأس العالم
- أول تعليق من وزيرة الهجرة المصرية على اتهام نجلها بجريمة قتل بأمريكا
- أمريكا تمدد إعفاء منتجات صينية من رسوم جمركية عقابية
- بعد مصرع 21 فى مدرسة .. جدل في أمريكا بعد مطالب بتسليح المعلمين
جاءت تصريحات بلينكن بعد كلمة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكد فيها أن بلاده لن تتراجع خطوة واحدة عن مواقفها رغم انتقادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لها.
وقال رافائيل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران وجهت اليوم الخميس ضربة شبه قاصمة إلى فرص إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد أن بدأت في إزالة جميع معدات المراقبة التي وضعتها الوكالة بموجب الاتفاق.
وبالأمس، أفادت وكالة “فرانس برس” نقلا عن مصادر دبلوماسية، بأن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبني قرارا بأغلبية ينتقد إيران، على عدم تعاونها، ورفضها تفسير وجود آثار يورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة.
وحسب الوكالة الفرنسية، قالت مصادر دبلوماسية، تم تبني النص الذي قدمته أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما يعد أول انتقاد لطهران تصوت عليه الوكالة الأممية منذ يونيو 2020، على خلفية تسريع البرنامج النووي الإيراني وتوقف المفاوضات الرامية إلى إحياء اتفاق العام 2015.
وقالت المصادر الدبلوماسية لـ"فرانس برس" إن دولتين فقط، هما روسيا والصين، عارضتا النص، بينما صوتت 30 دولة لصالحه، وامتنعت ثلاث عن التصويت.