الصين تتعهد بمواصلة تعزيز السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
- أحمد عبد التوابتعهدت الصين، اليوم الخميس، بمواصلة القيام بدور بناء في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
عبر عن هذا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ في تصريح أدلي به تعليقا علي زيارات كبار المسئولين من كل من فلسطين وتونس ودولة الإمارات إلى الصين خلال الأيام الأخيرة، والتي قال إنها تهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين الصين ودول المنطقة وتسهيل محادثات السلام ومساعدة الشرق الأوسط على التحرك في الاتجاه الصحيح.
وأشار لو إلى أن الوضع في الشرق الأوسط يقف حاليا عند مفترق طرق، مؤكدا أنه من الصعب الحفاظ على السلام في العالم بدون استقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال إن الصين، بصفتها أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، تشعر بالقلق إزاء الأوضاع المتعلقة بالسلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.
وأكد أن الصين لا تبغي خدمة أي مصالح خاصة بها عند تعاملها مع قضية الشرق الأوسط، وإنما تبغي مصلحة البلدان والشعوب في المنطقة.
وقال إنه خلال المحادثات بين الرئيس الصينى شى جين بينغ والرئيس الفلسطيني محمود عباس أول أمس الثلاثاء، قدم شي اقتراحا من أربع نقاط حول القضية الفلسطينية، وهو الاقتراح الذي لقي تأييدا من الرئيس الفلسطيني.
وأضاف لو أن شي أكد لمحمود عباس علي دعم الصين لبناء فلسطين لدولة مستقلة تتمتع بسيادة كاملة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ومساندتها للتسوية السياسية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ودعا إلى التنفيذ الفعال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 ووقف كافة عمليات بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة فورا كما حث علي الحفاظ علي أمن الفلسطينيين والإسرائيليين علي حد سواء.
وأشار لو إلى أن وانغ أوضح كذلك موقف الصين من ليبيا خلال اجتماعه أمس مع وزير الخارجية التونسي خميس الجيهناوي حيث طالب المجتمع الدولي بالسعي لتسوية الصراع الليبي والتعاون لمكافحة الإرهاب الذي يتهددها خوفا من أن تتحول ليبيا إلى سوريا أخرى، وأكد أنه يتعين احترام سيادة ليبيا والحفاظ علي استقلالها ووحدة أراضيها.
وأشار إلى أن مستقبل ليبيا يجب أن يحدده شعبها، داعيا جميع أطراف الصراع هناك إلى السعي لحل الخلافات فيما بينهم من خلال الحوار والتفاوض.
وأعرب المتحدث عن ثقته في أن موقف الصين يلقى التقدير من جميع الأطراف المعنية.