مشروع شراكة بين وزارة التضامن الاجتماعى ومدرسة ابتكارخانه ومؤسسة دروسوس
طه مكاوى
نفذت مدرسة ابتكار خانة أول مدرسة محلية للإبداع الاجتماعي في مصر والوطن العربي تدريب المدربين (T.O.T) في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية في محافظة الفيوم، بهدف دعم رواد الأعمال الاجتماعية من الشباب والشابات في محافظات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك في إطار مشروع الشراكة بين مدرسة ابتكار خانة ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة دروسوس والذي يتم تنفيذه في محافظتيّ الفيوم وبني سويف.
ويهدف تدريب المدربين خلق فرص عمل في مجال التدريب وبناء القدرات من خلال تمكين عدد 20 مدرب فاعل من محافظتين مستهدفتين بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) وتأهيلهم بالمهارات الفعالة في تصميم وتنفيذ برامج تدريب على مهارات ريادة الأعمال الاجتماعية، على أن يتم اختيار أفضل 10 مدربين في كل محافظة تأهلوا ليكونوا مدربين في مجال الأعمال الاجتماعية في المحافظتين، ليقوموا في نهاية التدريب بتصميم وتنفيذ جلسات تدريبية لعدد 15 متدرب من خلال المنصة التفاعلية لابتكار خانة، وذلك بهدف نشر وتعميق مفهوم ريادة الأعمال الاجتماعية بين الشباب في المحافظات المستهدفة.
وفي ختام التدريب، حصلنا على راي بعض المتدربين حيث قالت المتدربة ولاء: "أنا استفدت من التدريب من الناحية الشخصية وأمدني بأدوات ومهارات جديدة تساعدني في تطوير نفسي، ومن الناحية المهنية فأنا اتعلمت أكثر عن ريادة الأعمال وسوف أشارك ما تعلمته مع المدربين في الفيوم وأقوم بتدريبهم ونقل هذه المهارات لهم"
وأشارت فاطمة إلى أن التدريب كان شيقًا وممتعًا ومرنًا وفي أساليب كثيرة جديدة في العرض، واستفدت من أساسيات التدريب، وفرق معي جدا روح الفريق اللي شوفتها في التدريب لأنه أفادني جدا واستفادت من خبراتهم جميعا.
وقالت د. الزهراء أبو علي: "بعد التدريب، قررت إني على المستوى الشخصي إني أنشر فكر رواد الأعمال على مستوى الأشخاص المحيطين بي، أما بالنسبة لكوني مدربة، فقد اكتسبت من خلال التدريب مجموعة من القدرات والمهارات، وتعرفت على الكثير من الأدوات كنت بحاجة إلى تنميتها، وأشياء أخرى جديدة ممكن ابتكرها في عملي كمدربة".
يذكر أن مشروع الشراكة بين مدرسة ابتكار خانة أول مدرسة محلية للإبداع الاجتماعي في مصر والوطن العربي وبين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة دروسوس يهدف إلى دعم وتكميل جهود الدولة المصرية في المحافظات المستهدفة بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) عن طريق خلق مجتمعات محلية داعمة لرواد الأعمال الاجتماعية (حاضنات متطورة لمشروعاتهم)، ورفع قدراتهم لتمكينهم من تأسيس وتنمية مشروعاتهم الاجتماعية الناشئة التي تتبنى حلول خلاقة لتحديات مجتمعاتهم المحلية الأكثر الحاحاً.