الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:55 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    أخبار مصر

    مرصد الأزهر: اقتحام 5800 مستوطن صهيونى الأقصى خلال مايو الماضى

    أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف التقرير الشهري حول الأوضاع داخل مسجد الأقصى المبارك في ظل الانتهاكات التي يتعرض لها بشكل شبه يومي، حيث اقتحم 5,846 مستوطنًا ساحات الأقصى المبارك خلال شهر مايو الماضي، تحت حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال.

    وكان على رأس المُقتحمين عدد من الحاخامات الصهاينة من أصحاب التاريخ الأسود في اقتحام الأقصى، مثل: يسرائيل إلياهو، ويتسحاق برناد، وشموئيل مورينو. وبعض من أعضاء الكنيست المتطرفين الناشطين في جماعات الهيكل "المزعوم"، مثل: إيتمار بن جفير، وماري ريجيف، وشولي موعلام.

    وجاءت أبرز محطات الاقتحامات، خلال الشهر المُنصرم، متزامنة مع المناسبات والأعياد الصهيونية على النحو التالي:

    ـ ذكرى إعلان الكيان الصهيوني: جاءت هذا العام في السادس من مايو وفق التقويم العبري، واقتحم المسجد في هذا اليوم 950 مستوطنًا؛ ليسجل زيادة ضخمة قُدرت بنحو 258% مقارنة بالأعداد التي اقتحمت الأقصى في نفس الذكري قبل انتشار فيروس "كورونا"، والتي كانت 265 مستوطنًا فقط.

    ـ "يوم يروشلايم" – يوم القدس: الذكرى الصهيونية لاحتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967م؛ حيث اقتحم في هذه الذكرى 2,262 مستوطنًا، ليسجل سابقة هي الأولى كأكبر عدد من المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك خلال يوم واحد منذ استيلاء الكيان الصهيوني على الأقصى المبارك عام 1967م.

    ويشير مرصد الأزهر إلى أن السوابق التي سجلها شهر مايو في أعداد المُقتحمين الصهاينة لساحات الأقصى المبارك تدل على إصرار منظمات الهيكل –المدعومة بشكل كُلّي من سلطات الاحتلال- على تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا وإقامة هيكلهم المزعوم داخل باحاته بشكل مبدئي؛ تمهيدًا لإقامته على أنقاض الأقصى المبارك.كما يُلفت إلى أن هذه الاقتحامات تمثل جرس إنذار للتنبيه بالمخاطر المُحدقة بأولى القبلتين، والتي تستدعي تضافر الجهود لإنقاذه "الأقصى" المبارك من براثن الاحتلال، وإجهاض مخططاته الخبيثة.

    ومن أدلة ذلك، الدور الكبير الذي أدته منظمات الهيكل وجماعاته المتطرفة في حشد المستوطنين المتطرفين وتحريضهم على اقتحام الأقصى وتدنيس ساحاته المباركة. ولعل أبرز هذه الدعوات كانت دعوة ما تُسمى بـ"هيئة منظمات الهيكل" إلى أوسع اقتحام للأقصى في ذكرى احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس، والتي وافقت يوم الـ29 من مايو المنصرم.

    وقد دعت الهيئة، في بيان لها، جميع سكان الكيان الصهيوني إلى اقتحام الأقصى، وأضافت: "سيادتنا هناك تتجسد في حقيقة أنّ كل الجمهور عليه أن يتواجد هناك، كلما عززنا تواجدنا هناك اقتربنا جميعًا من بناء الهيكل الثالث".
    ولم تتوقف دعوات تلك المنظمات المتطرفة عند حد التحريض، وإنما تجاوزت إلى مطالبة رئيس منظمة "لاهافا" الصهيونية المتطرفة "بنتسي جوبشتاين" بتفكيك مسجد قبة الصخرة المشرفة، داخل المسجد الأقصى المبارك وتدشين "الهيكل" المزعوم مكانها.
    يذكر أن حركة "لهافاه" المتطرفة كانت السبب الأبرز في تحريض المستوطنين في نفس الذكرى الصهيونية من العام الماضي، والحشد في ساحة باب العامود، ما أدى حينها إلى اشتعال مواجهات واسعة.
    وعلى المستوى الرسمي، ظهرت تصريحات لأبرز قادة الاحتلال لتأكيد السيادة الصهيونية المزعومة على الأقصى المبارك؛ كان أبرزها تصريح رئيس وزراء الكيان الصهيوني، "نفتالي بينت" -الثلاثاء 10 مايو- بعدم وجود أي تغيير في وضع المسجد الأقصى المبارك؛ لافتًا إلى أن سيادة الكيان الصهيوني داخله محفوظة، مشيرًا إلى أن الاحتلال رفض طلب أردني بزيادة موظفي الوقف في المسجد الأقصى المبارك بنحو 50 موظفًا.
    وفي ذات السياق، صرّح رئيس الكيان الصهيوني، "يتسحاق هرتسوج" –الخميس 5 مايو- بأن تمسك الكيان الصهيوني بالسيادة على المسجد الأقصى لا جدال فيه.
    ولم يغب دور السلطة القضائية التابعة للاحتلال عن المشهد؛ حيث قضت ما تُسمى –زورًا- "محكمة الصلح" الصهيونية بالقدس المحتلة بالسماح للمستوطنين بأداء طقس يُطلقون عليه "السجود الملحمي" الكامل داخل الأقصى، إضافة إلى عدد من الطقوس الأخرى، كما ألغت القيود المفروضة على عدد من المستوطنين.
    وأمام الرفض الجارف لهذا القرار، وخوفًا من مغبة مثل هذه القرارات التي قد تهدد بانفجار الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ألغت محكمة الاحتلال هذا القرار.
    ومن التحركات الاستفزازية الصهيونية التي سلّط مرصد الأزهر الضوء عليها، تنظيم المستوطنين لما يُسمى "مسيرة الأعلام" في الـ29 من مايو الماضي؛ احتفالًا باحتلال الجزء الشرقي من القدس، والتي انطلقت من باب العامود نحو حائط البراق عبر الحي الإسلامي، لافتًا إلى أن الهدف من الإصرار على تنفيذ تلك المسيرة كل عام هو إضفاء السيادة الصهيونية المزيفة على مدينة القدس، وهي السيادة التي يسعى الاحتلال إلى فرضها بقوة السلاح.
    وعلى الصعيد الديموغرافي، تناول المرصد بالدراسة والتحليل تداعيات تصعيد الاحتلال من اعتقال المقدسيين، حيث تُشير الإحصائيات إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من 16 ألف فلسطيني منذ عام 2015، فيما سُجلت نحو 1,530 حالة اعتقال منذ مطلع العام الجاري إضافة إلى سياسة الهدم المستمرة في مدينة القدس، بالتوازي مع تسهيل البناء الاستيطاني، ودعم نشاط الجمعيات الاستيطانية التي تنشط في القدس، ويرى المرصد أن الهدف من هذه التحركات هو تغيير البيئة الديموغرافية للعاصمة الفلسطينية المحتلة لصالح المستوطنين المُتطرفين، وإحكام السيطرة على الأحياء والمناطق المُحيطة بالأقصى المبارك تمهيدًا لإحكام السيطرة عليه، وهو ما لن يتحقق لهم بإذن الله تعالى.
    وميدانيًا، استطاع أبناء الشعب الفلسطيني أن يفشل مخططات الاحتلال وهجماته المستعرة على الأقصى المُبارك؛ حيث انطلقت الدعوات الفلسطينية لإحياء فجر "لن تُرفع أعلامكم" لأداء صلاة فجر يوم الأحد، 29 مايو، والرباط فيه للتصدي لاقتحامات المستوطنين، ومنعهم من أداء طقوسهم الاستفزازية.
    وفي ساحات باب العامود، تصدى الفلسطينيون لمسيرة الأعلام الصهيونية بتنظيم مسيرات رافعين فيها العلم الفلسطيني يرفرف في وجه المستوطنين، ومطوعين إمكاناتهم –على قلتها- فرفعوا العلم الفلسطيني عبر الطائرات المُسيرة والبالونات وفي ساحات وأزقة المدينة؛ ما تسبب في اندلاع مواجهات مع المستوطنين وقوات الاحتلال في نقاط كثيرة في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين؛ أسفرت عن إصابة 79 فلسطينيًا، واعتقال نحو 100 فلسطيني في أقل من 24 ساعة. وهذه الفعاليات أجهضت مسيرة الأعلام الصهيونية وفرغتها من مضمونها، خاصة عندما رُفع العلم الفلسطيني خفّاقًا في سماء القدس المحتلة، وفوق ساحات الأقصى المُبارك.
    وأمام الاستفزازات الصهيونية المتواصلة، يجدد مرصد الأزهر دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، مُشددًا على أن الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم ولا يقبل التقسيم بحال من الأحوال، وأن قضية القدس المحتلة ستظل القضية الرئيسة التي يجب أن يلتف حولها كل العالم الإسلامي والعربي، وأن تتلقى الدعم الكامل من أصحاب الضمائر اليقظة حول العالم، حتى يأذن الله بفجر جديد يحمل شمس الحرية على أولى القبلتين.

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 09:55 صـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17