السجن 15 سنة لعامل زوّر شهادة بوفاته للهروب من حكم بحبسه
قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار الدكتور محمد كمال الدين حجازي، وعضوية المستشارين محروس عبد الهادى ومحمد عبد الملك وعادل حراش، بمعاقبة عامل وشقيقيه بالسجن 15 سنة بتهمة تزوير شهادة وفاته.
كشفت التحريات والتحقيقات أن المتهم، صدر ضده حكم بالسجن المشدد 5 سنوات فى أحداث مسجد الفتح بتهمة التجمهر فى عام 2014، وعقب علمه بصدور حكم ضده اتفق مع المتهمين شقيقيه بتزوير شهادة وفاته تمكنت شقيقة المتهم، من تزوير شهادة طبية قدمتها لمكتب صحة شبرا الخيمة، تفيد بتوقيع الكشف الطبى على المتهم وأنه توفى طبيعيا وتمكنت من ذلك باستخراج شهادة وفاة المتهم وتصريح دفن ووضع اسمه كمتوفى فى السجلات الرسمية.
وكشفت أوراق القضية، أن المتهم قام بتزوير بطاقة شخصية تحمل صورته ولكن باسم مغاير، تم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة، التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة التزوير، وإحالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات التى أصدرت قرارها السابق.
معاقبة 3 متهمين بالإعدام شنقًا
من ناحية أخرى قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأحد، بمعاقبة 3 متهمين بالإعدام شنقًا، لاتهامهم بتعذيب طفلة حتى الموت في القطامية.
صدر الحكم برئاسة المستشار جمال حسن أحمد، وعضوية المستشارين أمجد محمد أبو الفتوح وعبد الجليل مفتاح، ومحمود عبد المنعم القرموطي، وأمانة سر شريف محمد علي.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين: أحمد. م، عيد. م، وزمزم، قتلوا المجني عليها الطفلة ملك. ط، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتلها، ظنًا منهم أن في ذلك الخلاص من افتضاح أمر تجارتهم بالمواد المخدرة.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين انهالوا عليها ضربًا وصعقًا وحرقًا حتى أغشى عليها، فقاموا بكتم نفسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة قاصدين من ذلك إزهاق روحها، فأحدثوا بها الإصابات الموجودة بتقرير الصفة التشريحية.