السيسي عن الملء الأثيوبي الثالث لسد النهضة: لن يقترب أحد من مياه مصر
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الإثنين، إنه "لن يقترب أحد" من مياه بلاده، في أول تعليق على اعتزام إثيوبيا الملء الثالث لسد النهضة في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول المقبلين.
جاء ذلك في لهجة تحذيرية للرئيس المصري، ردا على سؤال بشأن الملء الثالث لسد النهضة الإثيوبي، طرحه أحد الإعلاميين عليه خلال لقاء معهم عقب افتتاح مشروعات تنموية.
وهذا أول تعليق مصري على ما ذكره مدير مشروع سد النهضة، كيفلي هورو، في تصريحات متلفزة يوم 27 مايو/أيار الماضي، عن أن عملية الملء الثالث للسد الإثيوبي، المتنازع بشأنه بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم، ستكون في أغسطس وسبتمبر المقبلين.
اقرأ أيضاً
- بعد افتتاح مجمع الإنتاج الحيواني.. النائبة أمل رمزى: مصر تسير نحو الإكتفاء الذاتي للأمن الغذائي
- مأدبة غذاء لبعثة المنتخب في كوريا.. وإهداء درع اتحاد الكرة للسفير المصري
- وزير الرياضة: توقيت إقالة اتحاد الكرة حاليًا ”غير سليم”
- ارتفاع مفاجئ لسعر الدولار في البنك المركزي اليوم الاثنين
- هارفى ألتر: مصر قدمت برنامجا لفيروس C لم تستطع أمريكا القيام به حتى هذه اللحظة
- إحالة أوراق المتهم بقتل نجلي شقيقه بكفر الشيخ للمفتي
- وزير الرياضة يهنىء منتخب مصر بالفوز بـ ١٦ ميدالية بالدوري العالمي للكاراتيه
- رئيس البورصة: أسواق المال لها السبق والريادة في الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات
- طبيب الزمالك يطمئن على إصابة محمود علاء
- السولية: أتمنى أن نقدم مباراة أمام كوريا الجنوبية تليق باسم المنتخبين
- الأولمبية تهنىء اتحاد ألعاب القوى بميداليات المنتخب في بطولة إفريقيا
- أستاذ أمراض تناسلية وعقم: 6 % فقط من الأمراض الجلدية معدية
وقال السيسي: "أنا كلامي مش (ليس) كتير (كثير)، محدش (لا أحدا) هيقرب (سيقترب) من مياه مصر"، وفق ما بثته التلفزيون الحكومي ومحطات تلفزة خاصة.
وأضاف: "إزاي بقه (كيف لا يتم عدم الاقتراب) نتكلم بالدبلوماسية وطول البال، والصبر، وفي الوقت ذاته ننفذ مشروعات للاستفادة القصوى من المياه وإعادة تدويرها مرة واثنين وثلاثة".
وتابع الرئيس المصري قائلا: "أنا عملت كلّ ما يمكن عمله، صبرت وأعطيت الفرصة (للإثيوبيين) واشتغلت على ما عندي (الاستفادة من المياه) لأعظم ما لدي".
وفي 10 يونيو/ حزيران الجاري، كشفت الخارجية الإثيوبية، في بيان عن وجود اهتمام من أديس أبابا لاستئناف المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة، دون تعليق مصري أو سوداني.
وتؤكد الرئاسة المصرية عادة تمسكها بضرورة "التوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي"، وهو طلب تؤيده السودان، وترفضه إثيوبيا مرارا.
وخلال السنوات الماضية، تسعى مصر لتعزيز علاقاتها مع دول حوض النيل، لمواجهة تعثر مفاوضات السد الإثيوبي والمجمدة منذ أكثر من عام والذي تخشى أن يؤثر على حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب).
بينما تقول إثيوبيا إن السد سيحقق لها فوائد عديدة، لا سيما في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب، السودان ومصر.
(الأناضول)