قرية معزولة عن العالم في صحراء مصر.. ”ج مربوطة” مشروع تخرج طلاب ”إعلام القاهرة
عصام
إذا قررت السفر وسط دروب الصحراء الغربية في مصر متجهًا ناحية الحدود الليبية، تجد في هذا المكان قرية صغيرة تسمى "قرية الجارة" تبعد عن واحة سيوة بحوالي 150 كيلو متر وتبعد عن محافظة مرسى مطروح بحوالي 300 كيلومتر، في منطقة معزولة عن العالم لا تجد فيها إشارة لأي شبكة اتصال.
قررت مجموعة من طلبة الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة خوض تلك المغامرة والسفر إلى هناك لتصوير فيلمًا وثائقيًا عن تلك القرية تحت اسم "ج مربوطة".
أظهر الفيلم جوانب حياة أهل الجارة التي تقتصر تقريبا على الزراعة فقط، فأهالي قرية الجارة الذين لا يتجاوزون الـ 800 فرد لا يملكون سوى مدرسة واحدة فقط تدرس حتى المرحلة الإعدادية، فهي تلك المرحلة التي يقف عندها تعليم أغلب أهل القرية وبعدها تبدأ حياتهم في الزراعة.
وأضاف الطلاب أن وسيلة التواصل الوحيدة الموجودة داخل القرية هي سنترال يحتوي على خط تليفون أرضي واحد فقط يستخدمه أهالي القرية في حالات الطواريء .
اقرأ أيضاً
- رئيس جامعة بنى سويف يشهد أول مشروع تخرج لطلاب قسم المسرح والدراما بكلية الآداب
- ”دليل إرشاد الأسرة بمراحل نمو الطفل،”.. مشروع تخرج الدكتور ”فارس هيكل”بكلية العلوم بني سويف
- نخبة من الإعلاميين تناقش مشروعات تخرج كلية الإعلام وفنون الاتصال بجامعة ٦ أكتوبر
- طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة يكشفون حقيقة فعالية ” الكوسبلاي”
- ”رسكلة” مشروع تخرج بجامعة حلوان لتوليد الطاقة الكهربائية
- ”منظور عائلى” .. حملة لطلاب إعلام من أجل تربية سليمة للطفل
- استخدام الطاقة الشمسية في الريف المصري لتوليد الكهرباء و تطهير المياه مشروع تخرج طلاب كلية إعلام
- ”بأيدينا” مشروع تخرج بإعلام الأزهر يتناول سبل الاهتمام بالحرف اليدوية والتراثية
- ترقية الإعلامية الدكتورة ابتسام محمود إلى درجة أستاذ مساعد
- رفض استئناف أستاذ الإعلام أيمن منصور ندا على قرار حبسه
- «إعلام الأزهر» يدعم الجيش الأبيض في مواجهة كورونا
- كلية الإعلام تناقش أهمية وتأثير الحملات الإعلانية والاعلامية في ”وبينار” وتكرم عدد من المؤسسات المختلفة
وصرح فريق العمل أن تلك القرية رغم افتقارها لتلك الاحتياجات إلا أن أهلها متمسكون بالعيش بها مع بعضهم البعض راضون عن الحياة داخلها رغم كل الصعوبات، مترابطون فيها ويكرمون أي ضيف يصل لقريتهم، ولهم عادة مميزة وهي عند وصول ضيف مهم للقرية يقومون بذبح نخلة وإخراج شيء بداخلها يسمى "الجُمار" وهو قلب النخلة، وذبح النخلة _ أي قطعها_ يتشبه بذبح أضحية لأن النخل هو أغلي ما لديهم وهو مصدر رزقهم .
وأما عن كواليس التصوير قال طلاب المجموعة الرابعة بمشاريع تخرج قسم الإذاعة والتلفزيون بـ "إعلام القاهرة" أن السفر إلى هناك لم يكن سهلاً ، فقد سافروا إلى واحة سيوة ليستقروا هناك وكان سفرهم للجارة يتم في السادسة صباحًا من كل يوم حتى السادسة مساءً للعودة إلى سيوة مرة أخرى.
وعن اختيار اسم "ج مربوطة" كشف فريق عمل الفيلم أن حرف الجيم يعبر عن قرية "الجارة" ومربوطة يدل على ترابط أهلها ببعضهم وتمسكهم بالعيش فيها رغم الظروف.