عادل الفار: بعد وفاة ابني طلبت من ربنا يسامحني على حياة السهر
قال الفنان عادل الفار، إنه شعر بالندم الشديد بعد وفاة ابنه الوحيد شادي، والذي رحل عن الحياة منذ عدة أشهر، بسبب عدم الاهتمام به بالشكل الكافي والتقرب إليه والاستماع له، وانشغاله فقط بعمله الفني، الأمر الذي دعاه للتقرب إلى الله وطلب السماح.
واستطرد قائلًا: «بعد وفاة ابني، كنت بطلب من ربنا السماح، كنت بسهر واتنطط وناسي أي حاجة تانية، وبقول لكل أب يهتم بأبنائه، عينه عليهم كل لحظة، ويسأل عنهم ويتابعهم، أنا مكنتش أعرف عن ابني أي حاجة، ندمان بعدم اهتمامي بيه».
وأضاف الفار: «لم أقصر تجاه أسرتي، والحمد لله أحافظ عليها.. صحيح كنت شقي بره وكده، وفي البيت ميعرفوش عني حاجة، بس الحمد لله، كان عندي ولد وبنت، شادي توفى من كام شهر الله يرحمه كان بكالوريوس سياحة وفنادق، شعر ببعض التعب ولكن ربنا اختاره، وبنتي إيمان دكتورة في الأدب، دي اللي باقية لي في الدنيا، والمدام بتغير عليا أوي بطريقة جنونية».
وأشار إلى شعوره بالندم تجاه حياته التي قضاها دون الاهتمام بالفن الذي يقدمه والحفاظ على شهرته ونجوميته التي سطعت خلال فترة التسعينيات، وإقدامه على بعض التصرفات الصبيانية المتهورة التي أثرّت سلبًا عليه.
وحول رأيه بشأن عالم الفن: «مش بيأكل عيش»، قال عادل الفار: «لا أنا اللي معملتش حسابي، كسبت فلوس كتير أوي في فترة التسعينيات وحتى بداية الألفية الجديدة كنت يوميًا أقدم نحو 5 أو 6 حفلات، عملت فلوس كتير جدًا كلها راحت في الهوا والشقاوة، يعني بصرف على أصحابي وحبايبي ونسهر ونعاكس بنات».