سلحفاة حامل ضحية بركان قبل 2000 عام في إيطاليا
عثر علماء آثار في بومبيي الإيطالية على بقايا تابعة لسلحفاة كانت حاملًا نفقت قبل ثوران بركان جبل فيزوف الذي دمّر المدينة الأثرية سنة 79 ميلادية.
ويوفر اكتشاف بقايا السلحفاة التي يبلغ طولها 14 سنتمترًا أدلة جديدة في شأن السنوات الأخيرة للمدينة التي خضعت لإعادة إعمار بعد زلزال سُجّل فيها عام 62 بعد الميلاد.
سلاحف هيرمان
ويبدو أنّ السلحفاة، وهي من نوع سلاحف هيرمان، دخلت إلى أحد المتاجر المدمرة وغير المستخدمة لتضع بيضها لكنها نفقت قبل ولادة صغيرها.
وقال الموقع الأثري في بيان الجمعة إنّ "المسؤولين الذين تولوا أعمال ترميم المتجر لم يلاحظوا دخول السلحفاة، ما أدى إلى طمس بقاياها".
اقرأ أيضاً
- إيطاليا: لا سقف لأسعار الغاز من الاتحاد الأوروبي خوفاً من روسيا
- الأسوأ منذ 70 عاماً..موجة جفاف تهدد أطول نهر في إيطاليا
- إنقاذ سلحفاة ونفوق أخرى بأحد شواطئ الغردقة
- الدفاع الإيطالية: التصوير الجوي أظهر وجود 7 جثث مبعثرة من ضحايا الهيلكوبتر
- مقتل 5 أشخاص إثر تحطم مروحية في إيطاليا
- أسماء جديدة في قائمة إيطاليا لدوري الأمم الأوروبية
- تدريبات بدنية ومران قوي لحراس مرمى الأهلي
- ألمانيا وإيطاليا تدعوان لتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية
- بوتين: روسيا ستساعد في حل أزمة الغذاء العالمية شريطة رفع العقوبات
- لأول مرة منذ 30 عاما.. ظهور القرية الغارقة بإيطاليا
- رئيس حكومة إيطاليا: قلت لبوتين أدعوك للحديث عن السلام.. فأجاب: ”مش وقته”
- كاف يعلن عن حكم نهائي الكونفدرالية بين نهضة بركان وأورلاندو بايراتس
وأوضح المدير العام لموقع بومبيي غابرييل زوشتريغل أن "بعض المساحات كانت قليلة الاستخدام" خلال إعادة إعمار المدينة، "لدرجة أنّ الحيوانات البرية كانت تستطيع الدخول إليها والتنقل فيها والبحث عن مكان لتضع بيوضها".
وعُثر على بقايا السلحفاة قرب منشآت للاستحمام وُسّعت بعد الزلزال.
الانفجار البركاني
وقبل نحو 2000 سنة، دمّر ثوران جبل فيزوف المدينة الأثرية ودفنها تحت الرماد البركاني.
وكان لهذه الرواسب فضل في محافظة عدد كبير من المباني على حالتها الأصلية وبقاء جثث ضحايا الانفجار البركاني في الظروف نفسها.
وتشكل بومبيي ثاني أكثر الوجهات السياحية زيارةً في إيطاليا بعد الكولوسيوم في روما.